تفحيط.. على نفسها جنت براقش

وئام نبيل علي صالح
كل جنوبي عليه أن يعلم يقينا بأنه مستهدف من قبل الاحتلال اليمني بجميع أطرافه وأطيافه السياسية المختلفة.. كوننا أهل حق ودوما أهل الشر يضمرون لأهل الحق الحقد الدفين، وان كان الأمر بيدهم لأفنونا جميعا من طفلنا الرضيع حتى شيخنا الهرم ..
تصيبنا الدهشة والغرابة، ولاسيما مما يفعله أهل جلدتنا الذين يتخادمون مع عدونا ويتأمرون على أهلهم ووطنهم ودون خجل أو حياء، لو كان فيهم خيرا لجندو أنفسهم في الدفاع عن تربة وطنهم الغالي الجنوبي الذي رضخ تحت وطأة الاحتلال اليمني لأكثر من 33 عام أو يزيد ومازال حتى اللحظة جاثما على صدرنا ككابوس مكهل ومفجع.
أن خونة الأوطان للكرامة لهم، أن العملاء لا اصول تأصلهم، وان المرتزقة دوما يموتون دون عزاء يذكر.
الديانات السماوية جميعها تحرم من يخون عقيدته ومن ثمَ وطنه، ومن ثمَ أهله، بذلك نبني قولنا الذي يقضي بتقديم النصح والمشورة لأولئك الذين يقدمون خدماتهم بفتات الفتات لاعداءنا بأن الزمن كفيل تعليمكم دروسا كافية في إذلالكم واهانتكم من قبل من جندتم أنفسكم لهم، صدقونا العبر كثيرة والشواهد مليئة والسير وحدها من تتحدث في كتب التاريخ بأن كل عميل منبوذ وغير محبب في حال إحراز النصر من قبل أسيادة.
من جانبنا لدينا أسماء عديد من الخونة والعملاء والمرتزقة الجنوبيين الذين باعوا وطنهم في عهد غابر، فكان نصيبهم الشماتة والمهزلة بهم والاحتقار والازدراء نحوهم.
وخز
رسالتنا نريد إيصالها إلى دعاة الارهاب الذين انكشفت اقنعتهم بعد تغنيهم بأنهم جهاديون في سبيل الله، الزمن لايرحم والرب لايغفر لمن أباح لنفسه قتل نفسا بريئة .. لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل امرؤ مسلم .. لذا أتساءل كيف لدعاة الإرهاب أن يسمحوا لأنفسهم قتل من يقول لا إله إلا الله، بينما تركوا بل وتخادموا مع من يسبوا صحابة
رسول الله صلى الله عليه، وأمنا عائشة أم المؤمنين، اليس هذا دليل كاف وشاف بأن الارهابي مهما تقمص بجلباب عثمان ستأتي يوما لتعريته وتفضحه لتؤكد بأن الدين منه براء كبراءة ابن يعقوب (يوسف)