أبين.. اجتماع جنوبي يشدد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للكهرباء والخدمات بالمحافظة
النقابي الجنوبي /خاص
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأحد، بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة، اجتماعها الموسع للفصل الرابع للعام 2023، برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ حسن غيثان الكازمي.
وفي الاجتماع الذي عقد تحت شعار على طريق استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية، ألقى الأستاذ حسن غيثان كلمة أشار فيها إلى أهمية الاجتماع الذي ينعقد في ظل مناسبة عظيمة هي الذكرى الـ57 ليوم الشهيد الجنوبي، مجدداً الوفاء لدماء الشهداء والجرحى ومستذكرا تضحياتهم خلال المراحل النضالية والثورية والكفاح المسلح وتضحيات ابطال القوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي الذين استشهدوا في سبيل تحرير واستقلال دولة الجنوب الفدرالية المستقلة.
وشكر رئيس تنفيذية انتقالي أبين دور أعضاء القيادة المحلية لانتقالي المحافظة على حضورهم الفاعل والذي يدل على مستوى الحرص والاستشعار بالمسؤولية وادراكا بأهمية اللقاءات التي تتيح للجميع فرصة المشاركة واستعراض أبرز الهموم والصعوبات التي ربما تؤثر على أداء هيئات المجلس والبحث في البدائل المتاحة من خلال فتح باب التشاور بالآراء والمقترحات التي تسهم في المعالجات وتذليل الصعاب.
وتطرق الاستاذ غيثان إلى ماتشهده الساحة السياسية وتوسع رقعة الصراع وتداخل الأهداف والمصالح داخلياً وإقليمياً ودوليا، مؤكداً ثقته بأن الجنوب بات طرفا سياسيا لاتستطيع أي قوة تجاهله، مشيراً إلى إن القيادة السياسية تخوض معركة حسم المستقبل السياسي الجنوبية وماتبرز من تداعيات على الأرض في أوجه متعددة ماهي إلا ضغوط كافرازات طبيعية نقرأ من خلالها تقدم مسار القضية وثبات مواقف قيادتنا السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي.
واستعرض الاجتماع التقرير التنظيمي للفصل الرابع من العام الماضي الذي تضمن شرحاً لخطط العمل وتقارير اجتماعات الهيئة التنفيذية ومستوى تنفيذ القرارات وتقارير الانجاز لنشاط الهيئات في المحافظة والمديريات.
وأشاد الاجتماع بالدور السياسي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وماتحقق من انتصارات لقضية شعب الجنوب في المحافل الدولية والإقليمية، والانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية في كافة المحاور والجبهات ومكافحة الإرهاب.
وطالب الاجتماع بضرورة إيجاد حلول عاجلة للكهرباء والخدمات التي تشهد ترديا غير مسبوق وحماية الأراضي الزراعية وعدم تحويلها إلى مخططات سكانية وعدم العبث بالرقعة الزراعية في نطاق الدلتا وبقية المناطق الزراعية وضرورة حماية المناطق الأثرية، وأكد المجتمعون رفضهم للجبايات غير القانونية التي تعد أحد موارد الفساد المالي والاداري.