عمالقة الفداء ودفاع الشرف بأمثالكم نفخر

 

سيلان حنش 

 من يخوض معارك الفداء ويرسم مجدا” في صفحات التاريخ ويحجز له مقاعد في قاموس البطولة والفداء من قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة في سهول ووديان وجبال مديريات بيحان للدفاع عنها في وجه المد الحوثي الفارسي ودفاعا” عن الدين والعرض والأرض حريا” بنا أن نكون معهم ومن خلفهم فهم سياج الأمة المنيع الذي تستند عليه الأمة ولن يخذلوها بإذن الله .

 العقيدة العسكرية التي يتمتع بها هؤلاء الأبطال كبيرة جدا” وهي كانت لهم زادا” فوق عقيدتهم الدينية التي يستمدون تعاليمها من المنهج الرباني والسنة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام .

 لن يخذل شبابا” عقيدتهم هي الدافع لهم في مواجهة هذا المد الحوثي المدعوم ايرانيا” . هم يؤمنوا حقا بأن من سقط يحتسبوه عند الله من الشهداء بإذن الله ومن عاش على قيد الحياة لن يرضى الا ان يعيش مجاهدا عزيزا” شريفا” كريما” ولن يقبل الضيم أو القبول أن يعيش في كنف دجلة الكهف ولن يرضى هؤلاء الأبطال أن يأتي لهم خامنئي ثاني يحكمهم بطريقة كهنوتية ديكتاتورية مستبدة ليس مجال فيها للعقل أن يفكر أو يعمل .

هؤلاء الأبطال من قواتنا المسلحة الجنوبية يخوضوا حربا” على عدة جبهات كانت عسكرية أو معنوية أو اقتصادية وتحريض وتضليل وهناك يتم مواجهة المرجفين في الأرض اللذين لا هم لهم ولا شغل الا مهاجمة قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة والمقاومة الجنوبية .

 يجب علينا مواطنين وشخصيات عامة وشبابية وأمنية وإدارية ومدنية كلا” في موقعه أن نقف خلف قواتنا المسلحة في خندق الوعي وان نعمل على خلق جبهة داعمة لهم من خلال دعمهم بالمال والسلاح والرجال ودعمهم بالدعاء لهم بالنصر والتمكين ودعمهم بخلق وعي مجتمعي بأهمية الوقوف خلفهم لكونها حرب مصيرية لا مجال فيها للتخاذل او حسابات اخرى .

 هي دعوة لكافة قادة الوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة إلى رص الصفوف في خندق واحد وأن يعملوا على تكثيف وتفعيل دور التوجيه المعنوي داخل هذه الوحدات والعمل على رفع معنويات الضباط والافراد وتعزيز الروح الوطنية والالتزام بمبادئ العقيدة العسكرية وأن لايكون هناك فجوة بين هذه الوحدات لاننا في خندق واحد وعلى الجميع أن يدرك ذلك لكون تعزيز الجبهة الداخلية في المعسكرات يعزز من قوة وصلابة الجبهة المدافعة عن حياض الوطن على حدود المحافظة 

زر الذهاب إلى الأعلى