قرار الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) بإزالة نقاط الجبايات ضربة موجعة لقوى الفساد
النقابي الجنوبي/خاص
في خطوة تسهم في إعادة ترتيب البيت الجنوبي واستعادة جنوبنا الحبييب يسوده الأمن والأمان ينعم بإستقرار تحت ظلال تطبيق النظام والقانون ينفك عن عصبية جاهلية اليمننة التي ارتبطت بظواهر السلب والنهب وأساليب البلطجة وإثارة الفوضى بعيداً عن كل ذلك وما شابهه تسعى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن إلى استعادة الدولة الجنوبية بترسيخ عرى الثوابت الوطنية والمقومات الفكرية والأدبية الأصيلة التي نشأ وترعرع وتربى عليها المواطن الجنوبي وسط تنمية وازدهار من خلال غرس الأفكار والمبادئ والقيم الإنسانية وتثبيت القواعد والأسس الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والفنية التي تطور عبره شعب الجنوب.
تواجه قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لإعادة بناء الدولة الجنوبية عقبات جماً وصعوبات شتىء تقف أمامها ليس من اليسر بمكان تجاوزها سوى بتكاثف الجنوبيين وصبرهم في مواجهة القادم من أساليب فرضتها ظروف المرحلة التي تقتحمها اليمننة عبر توغل جماعة الاصلاح الاخوانية في مختلف أطياف الحياة.
يعمل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي جاهداً لإزاحة العبث القائم والظواهر السلبية الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي بفعل قوى خارجية من خلال متابعته الحثيثة للمشهد الداخلي والخارجي وكل تلك الأعمال الخارجة عن النظام والقانون التي تمس المواطن مباشرة بدء بتشكيل اللجان المحايدة المختصة بتقصي الحقائق حتى يرفع الظلم والتجني عن كاهل الأطراف على الأرض والاطلاع على تقاريرها ثمَ إصداره القول الفصل في محاسبة المفسدين وإحقاق الحق للمظلومين.
أنظار القيادة السياسية صوب اهتمامات الشارع الجنوبي
ما يدلل على اهتمام القيادة السياسية الجنوبية بما يجري على الأرض في كل محافظات الجنوب هو ما أكده الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال زيارته التفقدية لمحافظة لحج أن “لحج هي معقل رئيسي من معاقل الثورة الجنوبية وحاضنة المشروع الجنوبي وستظل روح الجنوب وعمقه الاستراتيجي بما تحتله من موقع مهم، وبما تزخر به من كوادر وكفاءات”.
وقول الرئيس الزُبيدي في مخاطبة الحضور: “أنا اليوم في المحافظة التي قدمت الكثير منذُ انطلاق الثورة، ولا أحد ينكر ما قدمته محافظة لحج في مختلف مراحل تاريخ الجنوب، ويكفي لحج فخراً أن مديرياتها احتضنت معسكرات المقاومة منذُ البداية”.
ووجه الرئيس القائد الزُبيدي في اجتماعه باللجنة الأمنية في المحافظة برفع كافة النقاط العسكرية على امتداد الطريق العام في المحافظة ابتداء من نقطة الرباط وحتى آخر نقطة في منطقة الحد بيافع وتسليم المهام الأمنية فيها لقوات الحزام الأمني لتقوم بدورها في تأمين المحافظة وحماية الطرق ووقف أي جبايات غير قانونية مشدداً في السياق على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الوحدات الأمنية والعسكرية من خلال غرفة العمليات المشتركة واضطلاع الوحدات الأمنية بدورها في حماية المواطن وصون حقوقه وحفظ السكينة العامة.
على ذات الصعيد كلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نهاية نوفمبر لجنة مختصة بالنزول الميداني لنقاط الجبايات في الخط الدولي بمحافظة أبين برئاسة عضو هيئة الرئاسة الدكتور الخضر السعيدي لتقصي الحقائق حيث باشرت اللجنة المكلفة نزولها إلى مواقع الرسوم والجبايات بالخط الدولي الساحلي في محافظة أبين واطلعت بشكل مباشر منذُ انطلاقتها من نقطة العلم حتى منطقة شقرة على حقيقة الضرائب والجبايات غير القانونية في النقاط الممتدة على الخط الدولي التجاري بأبين.
واقتربت اللجنة من المشهد على أرض الواقع ولامست المعاناة في وجوه سائقي الشاحنات من خلال الاطلاع على الملفات والفواتير وتحققت بالاستماع إليهم وتمَ رفع التقرير التفصيلي وعرضه خلال اللقاء برئيس الجمعية الوطنية الأستاذ علي عبدالله الكثيري واستعرض حصراً للنقاط التابعة لقيادات محلية وعسكرية وأمنية تقوم بتحصيل الجبايات بطريقة غير قانونية لمصلحة الشخصيات التابعة لها.
وأوصى التقرير بالمطالبة برفع جميع نقاط الجبايات والميازين غير القانونية في المحافظة مع وضع آلية تضمن تنفيذ ذلك والحيلولة دون تكرارها مستقبلاً.
الرئيس القائد الزُبيدي يلبي استحقاقات الجنوب برفع نقاط الجبايات بأبين
واستجابة لمعاناة الشارع الجنوبي وتلبية لنداءاته في القضاء على منابع الفساد وإزالة جميع نقاط الجبايات الغير قانونية المنتشرة على الخط الدولي بمحافظة أبين التي عانى منها لسنوات أكد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خلال ترأسه اجتماعاً للقادة العسكريين والأمنيين بمحافظة أبين على الأهمية التي تمثلها محافظة أبين كخاصرة للجنوب وبما تمتلكه من إرث سياسي ونضالي كبير على امتداد جميع المراحل التي مرّ بها الجنوب.
وأثنى الرئيس الزُبيدي على الجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها منتسبو القوات العسكرية والأمنية في محافظة أبين في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين مشيراً إلى أن الحملات الأمنية والعسكرية التي تنفذها القوات المُسلحة الجنوبية لتعقب التنظيمات الإرهابية في أبين حظيت بإهتمام بالغ على مستوى الإقليم والعالم كما أنها عكست مدى جديّة قواتنا في مكافحة هذه الآفة الدخيلة على محافظة أبين والجنوب عموماً فضلاً عن ما أحدثه من تأثير إيجابي على الحالة الأمنية في أبين نفسها والمحافظات المجاورة لها.
وتناول الاجتماع توجيهات الرئيس القائد الزُبيدي بوقف تحصيل الجبايات غير المشروعة على الخط الدولي الساحلي وتأثيراتها السلبية على المواطنين والمارين بالخط الدولي وأقرّ مباشرة رفع جميع نقاط الجباية العسكرية والأمنية كما أقرّ آلية متابعة مستوى التنفيذ، والإجراءات التي ستتخذ بحق المخالفين.
نقاط الجبايات تمتد على الطريق الدولي الذي يربط محافظة أبين بالعاصمة عدن وتتوسع في مساحات متقاربة حيث تنتشر في مديرية شقرة ثلاث نقاط جباية كل نقطة لا تبعد عن الأخرى سوى بضعة كيلومترات وتقوم بفرض جبايات على المسافرين لاسيّما شاحنات نقل البضائع ما يعكس مرارة الوضع.
نتائج تأثير إزالة نقاط الجبايات الغير قانونية على الشارع الجنوبي.
قضية نقاط الجبايات الغير قانونية شغلت الرأي العام الجنوبي وأثرت في موارده وعائداته واحتياجات المواطن المعيشية وأدخلته في دوامة صراعات مع التزاماته اليومية واجتاحت تفكير كل أسرة في كل بيت نتيجة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والخدمات الأساسية والمواد الغذائية وتدني توفرها فأحدثت هزة في مسار اختلال ميزان الأسعار ما أثر سلباً بشكل كبير ومباشر على المواطنين نتج عنه ضعف القدرة الشرائية للسلع نتيجة لاضطرار رفع التجار أسعار بضائعهم تعويضاً لخسارتهم في نقاط الجباية.
جاء قرار الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بإزالة نقاط الجبايات الغير مشروعة استجابة للوقفات الاحتجاجية المنددة التي نفذها العشرات من سائقي الشاحنات الثقيلة المطالبة برفع نقاط الجباية من خط عدن _ أبين ومن نقطة الرباط حتى منطقة الحد بيافع بلحج والتي تسببت بمعاناة الكثير من سائقي الشاحنات والمواطنين وأوجدت أزمات اقتصادية وارتفاعاً للاسعار.
فجاءت تلبية لمناشدة سائقي الشاحنات بالخط العام الدولي بمحافظة أبين ولحج المطالبة برفع نقاط الجبايات الغير قانونية التي تفرض عليهم مبالغ خيالية تثقل كاهلهم داعين إلى ان يتم التعامل كما يجري في المحافظات الاخرى بإنشاء نقطة واحدة للتحسين وبذات المبالغ في المحافظات الأخرى.
يأتي قرار الرئيس القائد الزُبيدي ترجمة مباشرة للشواهد على الأرض وانعكاساً للأعراض المترتبة عليها تجسيداً عملياً في تطبيقها على الواقع من خلال تسلم قوات الحزام الأمني مهام كافة النقاط العسكرية والأمنية على طول الخط العام في محافظتي لحج وأبين تنفيذاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن والتي قضت بتكليف قوات الحزام إستمرارها في حملة رفع كافة نقاط الجباية غير القانونية على طول الطريق من الرباط حتى الجبهة الحدودية مع البيضاء اليمنية وترسيخ الأمن فيها.
الرئيس القائد الزُبيدي يوجه صندوق الطرق بمباشرة مهامها في الخط الدولي
وفي ذات الاتجاه وجّه الرئيس القائد الزُبيدي صندوق صيانة الطرق والجسور بإستلام محطات الوزن – ميازين القاطرات – في الطرقات الرابضة بين العاصمة عدن وبقية المحافظات.
وأكد الرئيس الزُبيدي على أهمية قيام صندوق صيانة الطرق بدوره في إدارة محطات الوزن بصفته الجهة المسؤولة عن سلامة الطرق وصيانتها مشدداً على ضرورة اعتماد محطات وزن رئيسية ورفع أي ميازين غير ضرورية.
كما وجّه الرئيس الزُبيدي إدارة الصندوق بالإسراع في إجراء اعمال الصيانة للطرقات الرئيسية في عدد من المحافظات مجدداً دعمه ومساندته للجهود التي تبذلها إدارة الصندوق في سبيل إعادة تأهيل الطرقات وصيانتها.
ترحيب واسع بقرار الرئيس القائد الزُبيدي
حضي قرار الرئيس القائد الزُبيدي بإزالة نقاط الجبايات الغير قانونية أصداء واسعة وردود أفعال مؤيدة للقرار الوطني في أوساط الشارع الجنوبي ورحبت به قيادات المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والمنظمات المحلية والدولية بالأشراف على رفع كل نقاط الجباية وتسلم المهام الأمنية على طول الخط العام.
وتمكنت اللجان الأمنية من رفع نقاط الجباية غير القانونية بدءً من نقطة الرباط بتبن مروراً بمديريات ردفان وصولاً الى نقطة السر بيافع. ورؤساء الغرف التجارية والصناعية في المحافظات وشركات النقل الجماعي المحلي والدولي وسائقي شاحنات النقل الثقيل ونقابات شركات النقل وسائقي السيارات المارة في الطريق الدولي وعامة المواطنين الذين اعتبروا أن قرار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بشأن رفع نقاط الجبايات على البضائع والسلع التي استحدثت على الخط العام الدولي الساحلي كان قرارا مسؤولاً ومطلوباً وانتظره الجميع لما يعود على ذلك القرار من نتائج إيجابية في تخفيف الاعباء عن المواطن والتاجر معاً.
كما أعلنت قيادتي محافظتي لحج اللواء الركن أحمد عبد الله تركي وأبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم والقائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن عبد الله الوالي وقيادتي الحزام الأمني بمحافظتي لحج العميد حسين السعيدي وأبين القائد حيدره السيد تأييدها المطلق لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن فيما يتعلق بإصداره قرار رفع الجبايات الغير قانونية على إمتداد الخط الدولي الذي يمر بمحافظة أبين والخطوات الهادفة لإزالة تلك النقاط والإشراف على رفع أي جبايات غير قانونية موجودة في أي نقاط.
وأكدت أنها حريصة كل الحرص على كل ما يصب في مصلحة المواطن في أبين وأنها تكرس اهتمامها لتنفيذ المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها في محاربة الإرهاب وترسيخ الأمن والإستقرار في كل مدن ومناطق وقرى ومحافظات الجنوب.
وثمنت حرص وإهتمام القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي فيما يتعلق برفع الجبايات الغير قانونية في نقاط محافظتي لحج وأبين مؤكدة أنها ستبذل جهوداً فاعلة في خلو المحافظات من كل نقاط الجبايات الغير قانونية.
تفاؤل يسود الشارع الجنوبي بتحسين الوضع الاقتصادي في الجنوب
في ذات السياق ناشد الشارع الجنوبي التجار ورجال المال والأعمال الناقلين للسلع الغذائية ومشتقات الوقود وشاحنات النقل البري من وإلى المحافظات أن يضعوا القرار نصب أعينهم وأن يراعو المستهلك المواطن الذي دفع غبنا فاتورة الجبايات السابقة وأن يعو أن الوضع تغير وبحاجة إلى التنسيق مع الجهات المختصة لإجراء تعديل في حركة الاسعار وفقاً ونتائج هذا القرار الذي يتوجب أن نشهد في قادم الأيام اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين صرف العملة وخفض أسعار الوقود بحيث ينعكس على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين الذين عانوا كثيراً من تبعات الغلاء الفاحش واتساع حالة الفقر.
مهام نقاط الجبايات الغير قانونية التي تمثلت في صورة من صور قطاع الطرق التي تمتص دم المواطن وقوته وتبتز رؤوس الأموال من التجار وملاك المؤسسات وتعبث بإقتصاد الجنوب فكانت تشكل عبئاً على مجتمعنا وتتحمل تبعات جملة من القضايا الأمنية العامة التي تمر عبرها من وإلى العاصمة عدن قد تأخذ قضايا التهريب والممنوعات جزء منها بما ينعكس سلباً على تردي مجتمعنا.
وأثبت قرار الرئيس القائد الزُبيدي أن الجهود مستمرة في التصدي لكل ما يشكل ضرراً على الجنوب وشعبه وأن قيادة المجلس الانتقالي عازمة على مواصلة السير في اجتثاث منابت الفساد واقتلاع البلاطجة وقطاع الطرق والفاسدين مؤكدة أنها حددت مسارها بقناعة وإصرار شديدين على فرض الأمن والاستقرار وحماية مصالح المواطنين ورؤوس الأموال ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله حتى استعادة الدولة الجنوبية على أرض الجنوب.
كل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب يسهم في تعزِّيز واقع الشراكة مع المجتمع الدولي بما يعكس الصورة الايجابية لجنوب يتيح بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال ويمهد لدعم انتعاش الاقتصاد مستقبلاً.
رفع نقاط الجبايات الغير قانونية تعد خطوة في الإتجاه الصحيح وتبعث رسالة مفادها أن الجنوب مهما تطاول فيه العابثون على تدمير بنيته التحتية وقواعده الاقتصادية والسعي لتدهور أوضاعه المعيشية بكل ما طالته أيديهم من توسيع دائرة تردي الخدمات وإفساح المجال لمسببات نشر الفساد وإثارة النعرات سينهض يوماً من جديد بقيادته الحكيمة وأفكارها النيرة وسيجمع شتاته ويكرس جهد صوب القضاء على من تراوده نزعاته في النيل من جنوبنا وكل من لبس ثوب الخيانة اتجاه استعادة دولتنا الجنوبية.
