قلناها مراراً من ناصره نصر ومن عاداه هزم .. هذا هو رئيسنا وقائدنا (عيدروس)

النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي

 

مازلنا نكرر حتى يعقلها لمن في أذنه صمم، وإلى اولئك الذين على قلوب اقفالها، بأن مشروعنا الوطني الجنوبي الفيدرالي الكبير من المهرة حتى باب المندب. سينتصر، سينتصر، سينتصر، وعلى ايدي رُبان سفينتنا الماهر الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) ستكون الدولة الجنوبية متعافية بعد استعادتها إلى حدود ماقبل عام 1990م.

              ثمَ ماذا بعد؟

يقول المثل الشعبي (وجنت على نفسها براقش)، وبناء على هكذا منوال نؤكد بأن الاحتلال اليمني أن لم يحسبها صح، وفي حال إصراره عدم منح الجنوبيين حقوقهم ومطالبهم المشروعة المتمثلة في استعادة الدولة فإن هذا الأمر سينقلب عليهم تماماً، وستأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، وسينقلب السحر على الساحر، وذلك في الآتي

– سيجبر الجنوبيين خوض جولة حرب أخرى وهي الفاصلة ستتكلل في الاخير عن إحراز القوات المسلحة الجنوبية انتصاراتها، ومن ثمَ لم ولن تتوقف في حدودها بل سيفرض عليها التوغل في الأراضي الشمالية حد احتلالها صنعاء، وان القائد الجنوبي (عيدروس الزُبيدي) هو من يقوده .. وقبل فتح الجيش الجنوبي صنعاء سيتم محاصرتها، وضرب باب اليمن بالمنجنيق، وبعد هذا سيصدر الرئيس القائد (عيدروس) أمراً لقواته بإقتحامها.. حينها سيقولون ثورة ثورة ياشمال.. كما تدين تدان والظالم سيتجرع كاس المرارة كما تجرعها أبناء الجنوب.. والشقي من لايفهم رسالتنا تلك. سلام لمن يريد السلام، والذي يعي ويعترف في حقوق الآخرين.