بحضور العميد مهدي الضالع تحيي ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي
النقابي الجنوبي/ خاص
نظمت الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي محافظة الضالع صباح اليوم الأحد وبمناسبة ذكرى التصالح والتسامح ندوة بعنوان ” التصالح و التسامح قيمة إنسانية وطنية سامية ” .
وقد تم افتتاح الندوة بأية من الذكر الحكيم ، ثم الوقوف للاستماع إلى النشيد الوطني ، وبعد ذلك قدم الأستاذ صلاح الحريري رئيس الإدارة السياسية كلمة ترحيبية بالحضور عبر فيها عن سعادته بحضور المجتمع وتعبيرهم الصداق للوفاء للتصالح و التسامح مؤكدا أهمية هذا الحدث التاريخي في ماضي وحاضر الثورة الجنوبية .
وبعدها القى العميد عبدالله مهدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي كلمة وضح فيها كيفية تحقيق إنجاز التصالح والتسامح ، ومتانة القوة التي تحققت بفضله ، كون التصالح والتسامح هو مصدر القوة في الانتصار للقضية الجنوبية .. داعيا الجميع إلى نبذ المناطقية والعنصرية والتفرقة .
وقد تخللت الندوة العديد من الأوراق البحثية كان أولها ورقة التصالح والتسامح قيمة إنسانية وقدمها الدكتور عبدالله الوبر وتحدث فيها عن مكانة التصالح والتسامح في الاسلام والقيمة الإنسانية له
وقدم الورقة الثانية الاستاذ عبدالحميد طالب ، والتي كانت بعنوان التصالح والتسامح قيمة وطنية وقد شرح فيها المراحل التي مر فيها التصالح والتسامح مقدم شرحا عنها ، وكيف تم مواجهة الصعوبات والتحديات التي واجهت التصالح والتسامح .
وقدمت ورقة ثالثة بعنوان التصالح والتسامح والواقع اليوم والتي قدمها الاستاذ انيس عبيد ، والتي شرح فيها تحديات الواقع اليوم وأهمية التمسك بمبدى التصالح والتسامح حيث قال : بالتسامح لن نغير الماضي ولكننا نستطيع رسم طريق المستقبل ..فالتسامح هو اكبر مراتب القوة وقيمة رفيعة من قيم الحياة التي تستحق المعاناة والتضحية لتنتصر ، فالأمم تخرج من ازماتها بعزائم الصابرين المتسامحين ، فلنبذل المزيد من العمل والجهد لنعزز اللحمة الوطنية وننبذ المناطقية المقيتة المدمرة وبما يحصن الجبهة الداخلية من خلال تجسيد التصالح والتسامح والمحبة ، فهي صمام امان للجنوبيين حاضرا ومستقبلا ، وبغير التسامح والتصالح سيظل الماضي يحرك مساراتنا خارج خط المستقبل .
وتخللت الندوة العديد من المشاركات والمداخلات من قبل المشاركين في الندوة ، كما خرجت الندوة بالعديد من النتائج والتوصيات التي تعزز من دور قيمة التصالح والتسامح