د/رناء السروري تكتب : الجنوبيون يلتحمون في ذكرى تسامحهم وتصالحهم

كتب/ رناء السروري
منذ سنين خلت تعرض شعب الجنوب لمؤامرات ودسائس وفتن أغرقت هذا الشعب في حزن وتمزيق في النسيج الجنوبي ويعتبر 13يناير1986م ذكرى اليمة على كل جنوبي.
على هذا الوتر عزف كل من ينشد الفرقة والشتات لأبناء الجنوب، ولكن رد الله كيدهم في نحورهم ،واجتمع أبناء الجنوب على كلمة واحدة لأنهم مرو بمراحل صعبة وأثبتت لأهم السنين العجاف أنها كانت فتنة الغرض منها دخول الجنوبيين في نفق مظلم لاخروج منه فكانت البداية الموفقة من جمعية ردفان في العاصمة عدن في 13يناير 2006م كانت بمثابة بارقة أمل ظهرت في نفق مظلم وكان يجب على كل جنوبي حر أن يسير خلفها كي يخرج الشعب الجنوبي من هذا النفق ويتجاوز كل المحن ويسير نحو مستقبل مشرق،اذ أطلقت جمعية ردفان مبدأ (التصالح والتسامح) وبالفعل تصالح وتسامح أبناء الجنوب مع أنفسهم وتصالح وتسامح أبناء الوطن الواحد من أجل لحُمة النسيج الجنوبي ،ثم أتى الحراك الجنوبي السلمي بعد التصالح والتسامح بحوالي عام ونصف العام في 7يوليو 2007م والتف أبناء الجنوب حول الحراك السلمي ورصو الصفوف واقسموا أن دم الجنوبي على الجنوبي حرام
بهذا القسم عُمد التصالح والتسامح ومضى أبناء الجنوب في حراكهم لإِستعادت دولتهم والمحتل يُحيك الدسائس والمؤامرات التي تساقطت الواحده تلو الأخرى ليتأكد لدى كل جنوبي أن التصالح والتسامح مبدأ سامي وعظيم جعل من الجنوبيين قوة لا يستهان بها بالصبر والثبات على هذا المبدأ والعزيمة من أبناء الجنوب سنصل إلى استعادة دولتنا الجنوبية المنشودة
د/رنا السروري
رئيسه العلاقات العامة اتحاد نساء الجنوب