الشارع الجنوبي يؤكد.. اشهار إتحاد نساء الجنوب ضربة قصمت ظهر المحتل اليمني
قيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) عازمة على تفعيل دور النقابات الجنوبية
النقابي الجنوبي/خاص/استطلاع/وئام نبيل علي صالح
نسوة الجنوب يكسرن رؤوس الأفاعي اليوم.. نساء الجنوب يسجلن حضورهن في محفل نقابي جنوبي كبير وعظيم والمتمثل في اشهار إتحادهن العام لنساء الجنوب، فلا رفث ولا سكوت بعد اليوم البتة، هكذا تعلو الاصوات النسوية الجنوبية، ويبدو من خلاله أنهن عازمات على عقد صفقة نقابية جنوبية جديدة لانتزاع حقوقهن المسلوبة من قبل محتل يمني همجي، ينتزعن حقوقهن التي نهبت عنوة وبقوة السلاح، وجبابرة الجلادين اليمنيين الذين بسوطهم حاولوا إخماد الصوت النسوي الجنوبي الذي كان صوته عالياً على مستوى الإقليمي والدولي.. اليوم لا بقاء لمحتل يمني هُنا، لاسيما وأن الجميع بصبغته وهوية جنوبية، أيُها الجنوبيون آن لكم أن تمدوا أياديكم وتستريحوا تحت مظلة الوطن الجنوبي الحر والشامخ، انه وطن مسقط رؤوسنا ومنجم ابطالنا واشاوستنا ومغاويرنا.. سرن نساء الجنوب نحو الأفق الاعلى، ولا تلفتن لكيد كل حاسد اشر ومنافق.. على خطى شهداء وجرحى الجنوب امضين قدماً صوب هدف استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة الوطنية.. أن الجنوب وطن تعلو رايته خفاقة وعلى يدي رئيسنا وقائدنا البطل الهُمام (عيدروس الزُبيدي)، رُبان سفينتنا وممثلنا ومفوضنا إلى شاطى الامان.. فلنكن كلنا جنوب، لنكن كلنا (عيدروس).
النقابي الجنوبي وبمناسبة اشهار إتحاد نساء الجنوب استطلعت آراء الشارع الجنوبي عن حدث كهذا ليوم أغر كهذا واليه بتفاصيله ننقل ماقاله الشارع على لسانه
تعزيز دور المرأة الجنوبية في كافة المجالات
قال الأستاذ/ (عصام عُمر سالم وادي)، مدير إدارة الجمعيات والإتحادات والتعاونيات، مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن بأنه لا شك أن الخطوة التي أدت إلى اشهار وتأسيس إتحاد عام لنساء الجنوب ذات أهمية كبيرة من شأنها تعزيز دور المرأة الجنوبية في كافة المجالات وحان الوقت للمرأة الجنوبية أن تمثل نفسها على كافة المستويات وأن لا تدع للآخرين تمثيلها وهُنا يتجسد أهمية إبراز مكانة المرأة الجنوبية ونضالها على مر السنين، هذا الانطباع يشعرني بالسعادة الغامرة كون هذا الإتحاد سيعتبر اضافة وانجاز كبير إلى جانب كل منظمات المجتمع المدني
الجنوبية.
وأفاد : ينتظر هذا الإتحاد مستقبل واعد لخدمة المرأة الجنوبية وتعزيز دورها في المجتمع، وهُناك خطوات عمل هامة تنتظر إتحاد المرأة الجنوبية والذي سيتم اشهاره بموجب القانون رقم ١ لعام ٢٠٠١ بشأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية وبإشراف مباشر من الجهة الإدارية المختصة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتبها في العاصمة عدن، أهم تلك الخطوات هو إيجاد إدارة تعمل على إنشاء نظام اداري ومالي هدفها الرئيسي تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشأ من أجلها إتحاد المرأة الجنوبية. وكُلنا على ثقة من نجاح المرأة الجنوبية في كافة المجالات والتحديات. بدورنا سنعمل على تذليل أي صعوبات قد تواجه أي نشاط خاصة في سنة التأسيس.. تهانينا الحارة للمرأة الجنوبية بهذا الانجاز العظيم.
مكسب عظيم للجنوب وللمرأة الجنوبية
وتحدث الأستاذ/ م/(صالح مساعد الأمير)، رئيس إتحاد التعاونيات الزراعية الجنوبي، بأن اشهار الإتحاد العام لنساء الجنوب مكسب عظيم للجنوب وللمرأة الجنوبية واستحقاق منصف للدور النضالي الكبير الذي حققته الحركة النسائية النضالية الجنوبية في مختلف مراحل النضال الجنوبي، وهو إمتداد لنضالات المرأة الجنوبية على مر التاريخ أثناء الاستعمار الأجنبي البريطاني في السابق وأثناء الاحتلال اليمني المتخلف الحالي الذي مازالت المرأة الجنوبية تناضل إلى جانب أخوها الرجل حتى تحقيق النصر ونيلنا الاستقلال التام والناجز واستعادة الدولة بحدود ماقبل عام 1990م.
وتابع: أمام الإتحاد العام لنساء الجنوب مهام مستقبلية جسيمة يساهم من خلالها في المشاركة المجتمعية الفاعلة من أجل إقامة مجتمع جنوبي ديمقراطي فيدرالي حديث ومتطور يواكب المتغيرات التي سوف تحدث في البناء المؤسسي للدولة الجنوبية المنشودة انطلاقاً من المكانة الكبيرة التي تحتلها المرأة الجنوبية على الواقع في مختلف المجالات حيث أصبح تواجد المرأة اليوم في مجمل هيئات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وكذلك في مختلف القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
نتمنى للإتحاد العام لنساء الجنوب التوفيق والنجاح.
شمعة مضيئة لتنوير درب المرأة الجنوبية
وعبرت الأستاذة/ (زكيه عبدالله عوض باحشوان)، عضو الادارة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن عن انطباعها على طريق اشهار المؤتمر التأسيسي الأول لإتحاد عام نساء الجنوب بالقول:
انطباعي نحو مؤتمر المرأة الجنوبية يعد المؤتمر خطوة والشمعة المضيئه لتنوير درب المرأة الجنوبية وفتح آفاق جديدة بعد مُعاناة طالت تهميش وإقصاء المرأة الجنوبية
بعد حرب صيف 94م من قِبل الاحتلال اليمني الغاشم على شعب الجنوب.
وأضافت: فإن اشهار إتحاد عام نساء الجنوب يشكل منعطفاً تاريخياً ووطنياً في حياة المرأة الجنوبية خاصة والأسرة الجنوبية بشكل عام.
وتابعت: فما بعد الاشهار، المؤتمر يحمل في طياته العديد من التوصيات التي تحمي حقوق المرأة الجنوبية وتصحيح مساراتها، واتمنى أن تكون من أهم توصيات المؤتمر إعطاء المرأة الجنوبية حقها في التمكين السياسي في موقع القرار واهتمام القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي أن يتعاطو مع قرارات وتوصيات مؤتمر إتحاد نساء الجنوب.
ظهرت الحاجة للإتحاد النسوي الجنوبي بعد فقدان المرأة الجنوبية الامتيازات
وتحدثت الأستاذة/د/(رنا السروري)، رئيسة اللجنة التحضيرية لإتحاد عام نساء الجنوب في المنصورة، عن الإتحاد حيث قالت: وضعت اللبنات الأولى لإتحاد عام نساء الجنوب في مارس 2018م وتمَ إشهار لجان تحضيرية في جميع محافظات الجنوب ككيان نسوي جنوبي الهوية يعني بالمرأة الجنوبية وحقوقها وكل ما يخص المرأة وأستمر منذُ ذلك الحين إلى يومنا هذا وظهرت الحاجة لهذا الكيان النسوي الجنوبي بعد أن فقدت المرأة الجنوبية كل الامتيازات والحقوق التي أحرزتها في السابق فقد هُمشت المرأة الجنوبية بعد عام 1990م وفقد الكثير وأعطي الدور و الامتيازات للمرأة الشمالية في الحصول على المنح الدراسية وتبؤ المناصب المهمة في الدولة والمشاركة في المؤتمرات الدولية والعمل في المنظمات بينما حُرمت المرأة الجنوبية من كل ذلك لهذا كانت الحاجة ملحة لوجود كيان نسوي جنوبي الهوية يساعد المرأة على إنتزاع حقوقها كاملة وإستعادة ما كان لها في السابق من حضور على المستويين الداخلي والخارجي والآن وبفضل قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بالأخ القائد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي حفظه الله سينطلق المؤتمر التأسيسي لإتحاد عام نساء الجنوب بدعم وتشجيع منه، فقد تمَ توسعة اللجان التحضيرية للإتحاد من جميع المحافظات واشراك المرأة بجميع أطيافها في العمل من أجل التحضير للمؤتمر الذي سينطلق بأذن الله وبذلك ستنطلق المرأة الجنوبية والتي هدفها أولاً استعادة الدولة الجنوبية والعمل على إعداد مصفوفة قوانين تخص المرأة الجنوبية بما يكفل لها حق التعليم والعمل والحصول على كافة الامتيازات في الحياة و مساعدتها في النهوض بواقعها اسوةً بنساء العالم المتقدم حيث يقاس رقي وتطور الشعوب بتقدم المرأة ومن أهداف الإتحاد العام لنساء الجنوب الارتقاء بدور المرأة الجنوبية في المجتمع وتمكينها سياسياً و مساعدتها على تبؤ مراكز في الدولة والدفاع عن حقوقها وإعادة تأهيلها ومحو الامية، فالمرأة متى ماأعطيت حقها من العلم والثقافة والتشجيع ستقوم بدورها إلى جانب أخيها الرجل وتسهم في بناء الدولة الجنوبية التي ننشدها جميعاً.
غلطة الاكذوبة القاتلة لنقاباتنا يجب تصحيحها
وأعتبر الأستاذ/(فيصل النجار)، نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي م/الشيخ عثمان،عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي جاء فيه: أشهار الإتحاد العام لنساء الجنوب، أعتبرها خطوة في الطريق الصحيح نحو عزم قيادتنا السياسية نحو تفعيل دور النقابات والإتحادات العمالية والمؤسسات الوطنية فإن إعادة تفعيل مؤسسات الوطن التي قتلناها بغلطة تحقيق الوحدة الأكذوبة وفقدنا بعدها كل بناء وانجاز جميل كان مؤسس ومنظم وفاعل قبل 22 مايو 90م، فإن قرار إشهار إتحاد نساء الجنوب نراه في حال أصبح ماثلاً في حياة ودور المرأة الجنوبية هو صائباً وشجاعاً بالتأكيد، ويتحقق ذلك الاعلان حسب ماهو مرسوم في أجندة القيادة السياسية لذلك،
فالعمل والنضال النسوي الجنوبي مطلوب في الحاضر لتكتمل الصورة النضالية أمام مختلف اتحادات شعبنا بدأ بالمرأة والطفل إلى الشباب والطلاب والعمال والفلاحين والصيادين ومختلف قطاعات العمل فالمستقبل لامحال سيكون لصالحهم نحو تعزيز الوحدة الوطنية المثقفة والواعية الممثلة بالإتحادات التي بدورها ستلعب الدور الرئيسي لها في نشر وتنظيم فئاتها بين أوساط الشعب وهي داعماً أساسياً للجانب السياسي والعسكري الذي يبذل جهوداً نحو إستعادة دولتنا المختطفة منذُ 94م.
المرأة الجنوبية بالعزم والتصميم تهزم المحال
وفيما يتعلق بأهم الخطوات قال: أن تمثل الطيف النسوي الجنوبي للإتحاد، وأن يغذي بالقانون الخاص (اللائحة) التي يجب أن توضع نصب مهامها تعزيز الوحدة الداخلية وانتصار القضية الجنوبية وإرساء وممارسة النظام والديمقراطية في العمل واحترام القيادة للإتحاد ومساعدتها بعيداً عن التشكيك أو المناطقية أو التخوين، ويجب أن يحظى الإتحاد بإهتمام مباشر من القيادة من خلال توفير مقر للإتحاد وميزانية تشغيلية واختيار الخبرات والكفاءات المؤهلة والوطنية والمجربة ولا ننسى دور الشباب الحديث بإعطاءه الفرصة ليتعلم من الجيل السابق في صفوف قيادتها، وكل عام وجنوبنا منتصراً، وثورتنا تتقدم وشعبنا بالعزم والتصميم يكسر المحال.
منبراً للوعي النسوي الجنوبي وتعزيزه
فيما ترى الأستاذة/(أمينه أحمد عوض محسن الحيدري)، رئيسة منسقية كلية الحاسوب وتقنية المعلومات/جامعة أبين، بأن اشهار الإتحاد العام لنساء الجنوب يمكن أن يكون له عدة فوائد، وفيما يلي بعض الأمثلة المحتملة:1. تعزيز الوعي: يمكن للإشهار أن يساعد في زيادة الوعي بوجود الإتحاد العام لنساء الجنوب وأهدافه وأنشطته، قد يتم توجيه الأضواء نحو القضايا والتحديات التي تواجهها النساء في المنطقة والمبادرات التي يتبناها الإتحاد لمعالجتها.
2. بناء شبكة دعم: يمكن للإشهار أن يساعد في بناء شبكة قوية للدعم والتواصل بين النساء في الجنوب، قد يتمكن الإتحاد من جذب المزيد من الأعضاء والمشاركين الذين يشتركون في نفس القضايا والرؤى والأهداف.
3. تعزيز التعاون والتضامن: قد يعمل الإشهار على تعزيز التعاون والتضامن بين النساء في الجنوب، يمكن للإتحاد أن يكون منبراً للتبادل المعرفي والخبرات وتعزيز التعاون في مجالات مثل النضال من أجل المساواة وحقوق المرأة والتنمية المستدامة.
4. التأثير السياسي: قد يمنح الإشهار للإتحاد صوتاً أقوى في القضايا السياسية والاجتماعية التي تؤثر على النساء في الجنوب، يمكن للإتحاد أن يعمل كمنظمة مؤثرة للتأثير على صنع القرار والسياسات والقوانين ذات الصلة.
5. تعزيز الأهداف والمبادئ: يمكن للإشهار أن يعزز الأهداف والمبادئ التي يتبناها الإتحاد، مثل تعزيز حقوق المرأة الجنوبية والمساواة بين الجنسين وتمكين النساء في الجنوب، يمكن للإشهار أن يساهم في تعزيز الوعي بأهمية هذهِ القضايا وجذب دعم أوسع من المجتمع المحلي والدولي.
تهدف الإشهار إلى زيادة الوعي والتأثير والتأكيد على وجود الإتحاد العام لنساء الجنوب وقضاياه وأهدافه، وقد تكون الفوائد المحتملة متعددة وتعتمد على سياق وأهداف الإتحاد والجمهور المستهدف.
حدث طال انتظاره
وأفادت الأستاذة/ (زهرة صالح علي)، سكرتارية المرأة والطفل في اللجان المجتمعية م/ الشيخ عثمان، أمين عام النقابة في الجهاز المركزي للإحصاء بالقول:
نبارك لكل النساء الجنوبيات اشهار الإتحاد العام لنساء الجنوب اليوم، وهذا الحدث الذي طال انتظاره، سوف تكلل تلك المسيرة النضالية بالنجاح فلقد سبقتها الكثير من العمل والتحضيرات واللقاءات والمشاورات على مستوى مديريات محافظة عدن وكذا بعض المحافظات كلحج وحضرموت وبذلت اللجنة التحضيرية برئاسة الأخت ندى عوبلي مجهود مميز وكبير، لهذا سوف يكون النجاح حليفنا لأننا نستحق ذلك.
وتابعت: سنعمل جاهدين كإتحاد نساء الجنوب على العمل الدؤوب لاستعادة دور المرأة الجنوبية حقها المشروع في التنمية الاجتماعية وصنع القرار، نحن في الجنوب ليس بجديد علينا تشكيل إتحاد نساء ولكننا اليوم إتحادنا النسائي الجنوبي سيكون له رونقه الخاص مجسداً نضاله في استعادة دولته الجنوبية المستقلة كاملة السيادة، نهنىء أنفسنا من اليوم ونشكر ونقدر كل الجهود المبذولة التي ستكتب بماء الذهب.
أما بالنسبة للمستقبل الذي ينتظر الإتحاد قالت: لن يكون الطريق مفروشاً بالورود بل نتوقع الكثير من الصعوبات والتحديات التى ستقوم بها خفافيش الظلام وبعض من فقدوا مصالحهم، ولكن هيهات هيهات فجنوب اليوم ليس جنوب الأمس.
وأستكملت: من يتمنون الفشل لإتحادنا كُثر بل ويراهنون على ذلك، ولكننا بإتحادنا وتماسكنا سنفشل كل المؤامرات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وسنكون نموذج مشرف يحتذى به.
وأن مايتوجب على إتحاد نساء الجنوب حال اشهاره أن يكون واقفاً على أرض صلبه فلا نريد استحضار الماضي والتباكي عليه فلقد ضاع من الوقت الكثير ونحن بحاجة ماسة لاختزال الزمن والعمل حتى نعوض مافات ونلحق بالركب الخارجي، وحتى نضمن نجاح الإتحاد فإن أهم الخطوات التالية للاشهار هي انتقاء قيادات نسوية مرنة قادرة على تحمل المسؤولية، لديها الخبرة الكافية والرصيد والمستوى المشرف كون تلك القيادات مرآة لكل النساء في جنوبنا الحبيب، نحن في مرحلة ومنعطف خطير لا يحتمل المحاباة واستقطاب غير المناسب تحت أي ضغوطات أو املاءات خارجية، وان غداً لناظره قريب.
موطنة عمل منظمات المجتمع المدنى جنوبياً
ويقول الأستاذ/(صالح علي الدويل باراس)، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، كاتب ومحلل سياسي بأن إنطباعه عن الخطوة التي أدت نحو إشهار الإتحاد العام لنساء الجنوب عمل وطني جنوبي، على طريق “موطنة” كل منظمات العمل المدني المدنية والحقوقية جنوبياً واهمية اشهار الإتحاد العام لنساء الجنوب خطوة مهمة لفك ارتباط المرأة الجنوبية عن قطاع المرأة اليمني وهو قطاع ظل يزور موقف المرأة الجنوبية ويفصلها عن سياقها وقضيتها الجنوبية.
وأضاف أن قطاع المرأة من أهم القطاعات التي عملت اليمننة على الهيمنة عليها لأهميتها في تسويق مشروع اليمننة لكن اشهار إتحاد نساء الجنوب يؤسس كيان خاص بالمرأة الجنوبية وسيوصل صوت قضيتها الجنوبية إلى المحافل الاقليمية والدولية مايعني أن الجنوب يفك ارتباط مؤسساته ومنظمات العمل النسوي والمدني والحقوقي وموطنتها بالمواطنة الجنوبية.
وأضاف أن مستقبل عمل الإتحاد سيكون شاقاً ويتطلب جهوداً مكثفة فهو يوجب على الإتحاد محلياً العمل على أكثر من مستوى لفك ارتباطه عن إتحاد نساء اليمن وتمييز صوت الإتحاد وتعميق أهدافه في أوساط القطاع النسائي الجنوبي ومقاومة قوى اليمننة وخطابها التي ستقوم بخطوات وأعمال وحتى تفريخات لافشال الإتحاد ويتطلب من الإتحاد نشاطاً اقليمياً ودولياً مع المنظمات المماثلة للتعريف بأهداف الإتحاد ونشاطاته وقضيته.
امتداد تاريخي لنساء الجنوب
وفي ذات السياق أكد الأستاذ/(مكسيم محمد يوسف الحوشبي)، ناشط إعلامي وسياسي جنوبي، بأن إشهار الإتحاد العام لنساء الجنوب المنعقد اليوم ما هو إلا امتداد طبيعي تاريخي لنساء الجنوب منذُ ستينات القرن الماضي حيث كانت المرأة الجنوبية العاملة ذات صيت وباع طويل في بناء دولة الجنوب الحديثة، وضربن أروع الأمثلة في التنظيم القاعدي لإتحاد نساء الجنوب على مستوى الوطن العربي والعالم، حيث مارست المرأة الجنوبية حينها دورها الفعال في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ….. وهاهي المرأة الجنوبية اليوم تنتصر لتستعيد مكانتها الوطنية وتسهم في صنع مكتسب جديد نحو بناء الدولة الجنوبية، ولتكن للمرأة الجنوبية اليوم دورها الفاعل للإسهام لبناء النصف الآخر للمجتمعات الجنوبية في إطار ضوابط ومعايير منظمة، بعد أن تمَ تغييب دورها أربعون عاماً أبان الاحتلال اليمني بشكل متعمد وكبح إرادتها الواعية.
وأشار بأن المهمة التي تنتظر الإتحاد ليست بالسهلة في ظل المستجدات و الإرهاصات والثقافات الدخيلة على مجتمعاتنا الجنوبية، وكلنا ثقة بالإتحاد وبقدرات المرأة الجنوبية رغم كل تلك التحديات والمتغيرات التي تواجه الإتحاد، إلا أننا كلنا ثقة بقدرات المرأة الجنوبية وتجاوزها لكل تلك المعوقات، وستسهم بكل اقتدار في إحداث تحول في كل المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية والتنموية، والتحرر من الثقافات الممنهجة الدخيلة ومخاطرها على هويتنا الجنوبية التي تفضي للقضاء على المشروع الوطني الجنوبي في استعادة دولته.
وأوضح: يأتي إشهار الإتحاد في لحظة تاريخية حرجة وحاسمة في تاريخ نضال شعبنا الجنوبي لتقرير مصيره واستعادة دولته، وفرصة أمام الإتحاد ليقوم بدوره الوطني بالمشاركة في الجوانب التنموية التي تتصل بنشاط المرأة الجنوبية ومكانتها، وتعميق الوعي للهوية الجنوبية، ولن يأتي ذلك إلا من خلال إقامة الندوات والدورات التثقيفية والتأهيلية، وإصدار مجلات ونشرات مختصة بالمرأة الجنوبية وإسهاماتها في كل ما يخدم قضيتها الجنوبية، وكذا مكانتها ودورها في حياة مجتمعها.
اشهار الإتحاد النسوي الجنوبي
خطوة صحيحة لبناء مؤسسات الدولة
ومن جانبه أكد الطالب/ (معين محسن علي عبيد)، إشهار الإتحاد مهمة كبيرة لعملية اعادة تشكيل منظومة الإتحادات النقابية والمهنية الجنوبية في كافة المجالات وهي بذلك تشكل جزء من توجه المجلس الانتقالي الجنوبي لبناء مؤسسات الجنوب بالمستقبل.
ينتظر الإتحاد مهام متعددة
وأستطرد: ينتظر الإتحاد مهام متعددة تتطلب اختيار كفاءات عالية القدرة على قيادة نساء الجنوب ويجب خلال تشكيله ان تمثل فيه كافة المحافظات والافضل كوادرها النسائية التي تستطيع ان تعمل على توحيد وتنظيم نساء الجنوب في اطار الإتحاد للدفع بدور فاعل للمرأة الجنوبية في النضال لاستعادة دولتنا، اول الخطوات المطلوبة هو العمل الآن ليكون الإتحاد الرسمي في الدولة من خلال سيطرته على كافة فروع نساء اليمن وممتلكاتها بإعتباره الممثل لنساء الجنوب وإذا يريد إتحاد نساء اليمن مواصلة عمله للتعبير عن نساء اليمن عليه الذهاب للعمل في صنعاء أو تعز أو مأرب أما الجنوب قدم تضحيات جسيمه ولن نسمح بأن يتم تجاهلها أو المرور فوقها أما الخطوات الباقية هو العمل من قبل قيادات الإتحاد مع قيادة الانتقالي والحكومة لاعتباره ممثل لنساء الجنوب ومنحه اعتمادها وتوحيد نشاطهم في المحافظات لصفوف المرأة لانتزاع حقوقها المشروعة ودفع تواجدها في مهام الدولة و مؤسساتها بعد ان حرمها الاحتلال من ممارسة مهامها كشريك مع الرجل في العمل و قيادتها.
المستقبل واعد للمرأة الجنوبية
ووصفت الأستاذة/د/ (نجوم أحمد صالح)، مستشارة في اللجنة التحضيرية لإتحاد نساء الجنوب، بأن إتحاد نساء الجنوب لم يأتي بسهولة بل خاضت المرأة الجنوبية نضالات كثيرة من أجل إيجاد إتحاد يضم المرأة الجنوبية بمختلف الفئات.
وأضافت بأن المستقبل سيكون مشرق ويساعد المرأة الجنوبية في التحرر ومواصلة النضال وترتبط بالمجتمع وبالأسر الجنوبية ورؤية مشاكلها إن وجدت، ضف إلى مساعدة المرأة الجنوبية على النهوض وتحاول ايجاد تدريبات ونشاطات في مختلف المواقع لتطوير المرأة.