رجاء قحطان قدوة تربوية

علياء فؤاد
في زمن أصبح فيه الإضراب أسهل من الابتكار، ظهرت سيدة بحجم وطن .
إنها رجاء قحطان الشعيبي، مديرة مدرسة ريدان للبنات في مديرية المعلا، التربوية التي لم أتشرف بمعرفتها شخصيًا لكن ما سمعته عنها يكفي لأن أرفع لها القبعة احترامًا، فهي لم ترضى يومًا بأن تكون المدرسة بابًا مغلقًا في وجه الطالبات ولا أن تتحول رواتب المعلمات إلى مكافأة على الصمت والتعطيل.
فقد وقفت ضد تيار الركود، ضد من أرادوا للتعليم أن يصمت وقالت:
لن أكون شاهد زور على جريمة تجهيل جيل كامل، و أصرت على فتح المدرسة، وعلى استمرار العملية التعليمية كما و رفضت أن تُستغل الظروف لتبرير التقصير.
دعمت حقوق المعلمات لكنها في الوقت نفسه تمسكت برسالة التعليم النبيلة، واقترحت حلولًا تحفظ كرامة المعلم وتضمن حق الطلاب في التعلم.
هذه المرأة ليست مجرد مديرة بل مبدأ و موقف وقدوة تُدرس، لها منا كل التقدير والإجلال فمثلها هم من يصنعون الفرق في زمن الحاجة للضمير قبل الشهادة …
#عدن_تفخر_بكِ