مجرم في تعز اليمنية أشعل الفضيحة.. ياسر الطويل ينشر صور امرأة متزوجة ويدفعها إلى القتل ( تفاصيل جديدة مروعة )

هزّت جريمة قتل مروعة الرأي العام في اليمن والسعودية، بعد أن أقدمت سيدة على قتل زوجها إدريس عبدالله مهيوب الشرعبي، في ظل تداعيات مأساوية لجريمة ابتزاز دامت لسنوات في قضية رأي عام تكشف هشاشة الاجهزة الأمنية في تعز ، ليحصل مراسل النقابي الجنوبي على تفاصيل جديدة مروعة من الصحفي أحمد الغراب حول الحادثة الاجرامية
بداية المأساة.. ابتزاز استمر أربع سنوات
و بدأت القصة قبل أربع سنوات عندما وقع الزوج ضحية اكتشاف صادم، إذ وجد مراسلات بين زوجته والمجرم المبتز ياسر الطويل، الذي مارس ضدها ابتزازًا قاسيًا، وحاول الزوج السيطرة على الوضع لكنه فشل، فلجأ إلى أسرة زوجته في جدة، حيث تم نقلها إليهم، وهناك تعرضت للضرب المبرح من قبل شقيقها كعقاب على علاقتها بالطويل.
و بعد نحو شهر، قرر الزوج إعادة زوجته إلى منزله، مراعاةً لعمّته التي كانت تحبه وتعتبره كابنٍ لها، وأيضًا حفاظًا على أبنائه. بدا أن الأمور ستنتهي هنا، لكن ياسر الطويل لم يترك الأمر، بل فتح الجرح مجددًا.
الفضيحة الكبرى.. صورٌ تنتشر كالنار في الهشيم
بعد أن قُطعت كل سبل التواصل معه، لجأ الطويل إلى نشر صور الزوجة بين أصدقائه، ثم على موقع فيسبوك، ليتحوّل الابتزاز إلى فضيحة علنية.
ولم يتحمّل الزوج الصدمة عندما رأى صور زوجته تغزو مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، ترك عمله على الفور، عاد إلى المنزل مطأطئ الرأس، وطلّق زوجته، ثم نام وهو يعتصره القهر.. قبل أن يستيقظ المجتمع على جريمة القتل المروعة .
القتل والخذلان.. ثم النهاية في البقيع
ولم يكن إدريس الشرعبي مجرد زوج محطّم، بل كان رجلاً لم يجد من يسانده في محنته، عاش صراعًا مريرًا، وسط خذلانٍ اجتماعيٍّ فادح، حتى انتهى به المطاف مقتولًا على يد زوجته.
أما الزوجة، فقد دخلت في دوامة نفسية خطيرة بسبب تهديدات الطويل، حتى بلغ بها الحال حدّ القتل، لتُنقل بعدها إلى سجن المدينة المنورة، بينما وُري جسد إدريس الثرى في مقبرة البقيع.
تفاصيل أكثر عن الحادثة في تقارير قادمة في حال ورود أي جديد
*الصورة للضحية ادريس الشرعبي في عمله