كاميرات المراقبة تفضح.. من عقد قرانه إلى زنزانة الحوثيين.. ليلة سوداء في رداع!

أقدمت مليشيات الحوثي على قتل الشاب علوي صالح علوي سكران بدم بارد في مدينة رداع، ثم حاولت تبرير الجريمة باتهامه بمهاجمة عناصرها أثناء ما وصفته بـ”مهمة أمنية”.
وغير أن تسجيلات المراقبة وشهادة أحد عناصر الجماعة نفسها كشفت كذب الرواية الحوثية، وأظهرت تفاصيل مروعة للجريمة.
تسجيلات تفضح الرواية الحوثية
وفقًا للقطات المصورة والشهادات الميدانية، كان الشاب سكران يستقل دراجة نارية عندما لاحقه طقم تابع للمليشيات أثناء مطاردتهم لمواطن آخر.
وحين قدم نصيحة لعناصر المليشيا بقوله “أنتم مؤمنون”, تحول غضبهم نحوه، مما دفعه وسائق الدراجة إلى الفرار، إلا أن الطقم الحوثي طاردهما بدلًا من ملاحقة الهدف الأصلي، وأطلق عليهما النار بوحشية قبل أن يتمكن من اللحاق بالشاب ودهسه، وأظهرت التسجيلات مشاهد صادمة لاعتداء العناصر الحوثية عليه وضربه حتى الموت.
اعتداءات أخرى في الليلة ذاتها
لم تتوقف جرائم الحوثيين عند مقتل الشاب سكران، بل طالت اعتداءاتهم مدنيين آخرين في نفس المداهمة، حيث تعرض المواطن علي أحمد، الذي كان يحتفل بعقد قرانه، لضرب وحشي على يد عناصر المليشيا. كما طوق المسلحون منزل المواطن علي عبدالقادر صالح شوبة (26 عامًا)، بعد اتهامه بإطلاق النار وإقلاق السكينة العامة.
تصعيد وحشي بلا حساب
وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، وسط إفلات تام من العقاب، ومواصلة قمعها للسكّان بالقوة الغاشمة حيث أن جرائم القتل خارج القانون، والاعتداء على الأبرياء، لم تعد استثناءً بل أصبحت نهجًا ثابتًا يعكس وحشية هذه الجماعة التي تصر على مواصلة ترهيب المواطنين وإسكات أي صوت معارض.