شكاوي من الإهمال وسوء المعاملة واستغلال المرضى في مستشفى عتق العام
النقابي الجنوبي / خــاص
يعاني المواطنون في محافظة شبوة من انعدام المستشفيات الذي تعطي الاولوية لحياة المريض وتوليه الاهتمام الكامل بتوفير له العلاج ومتابعة صحته بأمانة دون البحث عن المادة والذي اصبحت الشغل الشاغل للكثير من المستشفيات ومنها مستشفى عتق العام.
ويشتكي المواطنون في شبوة من مستشفى عتق العام جراء الاهمال الذي يتعرض له المريض من الاطباء والممرضات في قسم الطوارئ وبقية الاقسام حيث لا يحصل المريض على الاهتمام والمتابعة بالشكل المطلوب والذي بمجرد الانتهاء من إعطائه المغذيات يتم إعطائه الاذن بمغادرة المستشفى لكون صحته تتماثل للشفاء حسب حديث الدكاترة والأطباء والطبيبات.
ووفق مصادر خاصة وموثوقة لـ«شبوة حرة» فقد تكررت تلك الحالات التي تغادر مستشفى عتق بإذن من الأطباء والذي سرعان ما يتم إسعافها إلى بقية المستشفيات الأخرى واستقبل مستشفى عافية الكثير من الحالات المرضية المغادرة من مستشفى عتق وتعود الاسباب إلى عدم الاهتمام والإخلاص والأمانة في تأدية المهنة الطبية وسوء المعاملة وقلّة الخبرة في التشخيص وبالذات من يعملون من اطباء وممرضات في قسم الطوارئ.
وينقل سائق إسعاف مستشفى #عتق الحالات المرضية المرقدة في المستشفى من محافظة شبوة إلى محافظة حضرموت او #عدن بمقابل (مائة الف ريال يمني اضافة إلى مبلغ ثلاثين الف ريال يمني للممرض المرافق) وبذلك يتم استغلال ظروف اهالي المرضى من قبل سائق الإسعاف وإدارة المستشفى المعينة من قبل الإخواني محمد صالح عديو باموال باهظة مقابل نقل مرضاهم من شبوة إلى المستشفيات بالمحافظات الأخرى. وحولت إدارة مستشفى عتق العام سيارة الإسعاف الحكومية والمقدمة لخدمة المواطنين إلى إسعاف خاصة بها للتجارة وتحقيق الأرباح الشخصية بدلا من نقل المرضى مجانا.