(خطير) اللقاءت السرية بين قيادات حوثية وقيادات في الشرعية في عدن قبل اشهر كان نتاجها تفجيرات عدن.

النقابي الجنوبي / خاص
قبل أشهر تحدثت العديد من المعلومات الاستخباراتية والتي سربت بعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن لقاءات سرية عديدة بين قيادات في حكومة الشرعية وقيادات حوثية في العاصمة عدن وهو ما مهد لها قيادات إصلاحية من العيار الثقيل ، الكثير ممن قرأها لم يعيرها الاهتمام وربما البعض كذبها ،
أحداث يوم أمس الخميس الإرهابية التي استهدفت قيادات عسكرية وسياسية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي هي ضمن عمليات عديدة تنوي تلك القوى تنفيذها ضد القيادات العسكرية الأمنية والوحدات العسكرية المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة من دول التحالف العربي ،
حزب الإصلاح يأتي أولا على رأس القوى التي تفتعل مثل هذه العمليات داخليا ويغطيها إعلام الحوثي المضلل ، وقيادات في الشرعية تلتزم وضع الغشيم،
تحالف ثلاثي خطير ابتدأ ميدانيا في الحرب الدائرة على الحدود وتسليم الإصلاح لكل جبهات الشمال للحوثي ليتقدم إلى الحدود السيادية للجنوب كل هذا عندما استشعروا بقوة المجلس الانتقالي الجنوبي وتوسعه واستراتيجيته التي تريد الإحكام على كل محافظات الجنوب بما فيها محافظتي شبوة وحضرموت أماكن روافد الثروة الإيرادية للوطن الجنوبي ، الإصلاح ومن على شاكلته في حكومة الشرعية يعلنون تحالفهم مع الحوثي يسلمون كل الوطن للحوثي ، يتنصلون عن كل مسؤولية وطنية للحفاظ على مرتعهم ، ومنهل فسادهم ومصالحهم الشخصية التي بنوها ويبنوها على جثث وأشلاء شعبنا الجنوبي المدافعين الشرفاء عن الوطن وسيادته . لذلك يستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي لأنه الكيان والطليعة السياسية التي تمثل الجنوب والقضية الجنوبية ،
تحالف الشر الحوثي والإصلاح والشرعية سيرمون بكل أوراقهم العمليات الإرهابية ، ورقة القاعدة ، ورقة الإعلام وزرع الفتن و المناطقية بين ابناء الشعب الجنوبي ، لكن لن ينالوا مبتغاهم الشعب الجنوبي شعب جبار عظيم ذا إرادة .