اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

رئيس اللجنة التحضيرية لإتحاد نساء الجنوب «ندى عوبلي»: مركب النساء الجنوبيات بدأ بالابحار لشاطئ الامان

 

النقابي الجنوبي/خاص.

أجرت صحيفة وموقع النقابي الجنوبي حواراً مطولاً مع الاستاذة/ندى عوبلي، رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد نساء الجنوب، والذي طرحت فيه عدداً من الاسئلة المتعلقة الاعداد والتحضير لاشهار المؤتمر التأسيسي لاتحاد عام نساء الجنوب والذي من المقرر انعقاده خلال الايام القادمة، بعد اكتمال اللجنة من مهامها وانجاز عملها.
قدمت الاستاذة والمناضلة الجنوبية (ندى عوبلي) شكرها وتقديرها لصحيفة وموقع النقابي الجنوبي على دورهما في متابعة عمل اللجنة التحضيرية منذُ بدايات عام 2018م.
وقالت (عوبلي) بأن شعب الجنوب تعرض للظلم والاضطهاد والاقصاء والتهميش وذلك لما اجيتاح الجيش البربري الهمجي اليمني في عام 1994م والذي أعد كغدر من قبله لاتقافية ماتسمى الوحلة اليمنية عام 1990م.
واشارت بأن اشهار الاتحاد العام لنساء الجنوب جاءت بعد ولادة سليمة له وأنه آن الاوان لاستقبال المولود النقابي النسوي الجنوبي قريباً، الأمر الذي سيشكل سياجاً للمرأة الجنوبية وسيوحد صفها من باب المندب وحتى المهرة وإلى جزيرة سقطرى، ومن قلب العاصمة الجنوبية عدن سيتمخض مولوده.
وأوضحت بأن المرأة الجنوبية وعبر كيانها الجديد والعملاق والذي سيعيد الاشراقة المدنية لها والدفع بها بتحمل أدوارها الوطنية والجماهيرية وتنفيذ خططها لرفع مستواها حتى تستطيع أن تنافس الدول المتقدمة، لاسيما وان نساء الجنوب سباقات في العمل بهذا المجال وانتزاع حقوقها.
وأكدت بأن في فترة الثورة الجنوبية ضد النظام الغاشم اليمني للجنوب عقب حرب 1994م تشكل الحراك بفصائله وحركات تحررية متعددة الاسماء ولكنها كانت موحدة الهدف، وأفادت: من الطبيعي أن يكون لكل فصيل قطاع نسائي ينفذ سياسته، وبهكذا تشكل اتحاد نساء الجنوب في مايسمى الحراك والمنقسم إلى حراك سلمي وثوري وتصحيح المسار، كما أن هنالك مكون «باعوم» والذي تكون منه مكون باعوم الثوري والسلمي، ضف الى مسميات أخرى مثل: حزب الرابطة وحركة تقرير المصير(حتم) وحركة موج وحركات تحررية متعددة الاسماء وموحدة الهدف.
وكشفت بأن فكرة بناء وتشكيل الاتحاد كان ماقبل تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض الشعبي لشعب الجنوب المنوط به تحقيق هدف الشعب لكونه الحامل السياسي للقضية والمتمثلة في إستعادة الدولة الجنوبية، وأستطردت حوارها: مع تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بفضله ذللت لنا بعض الصعوبات التي وقفت أمام عملنا، وبتكاتف الجهود وتمَ تجاوزها وعلى سبيل المثال حينما شرحنا لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مهامنا في ضرورة بناء كيان نقابي نسوي جنوبي يخدم المرأة ويعيد لها ماخسرته بسبب نظام جائر ومحتل.
وفي سؤال لنا: تلقيت كثير من الناشطات الجنوبيات واللائي كن لهن صولات وجولات في العمل الثوري الجنوبي خلال اللقاء بهن جلهن يشكين بأن اللجنة التحضيرية همشتهن، مارد (ندى عوبلي) على هكذا شكاوي؟
كانت اجابة الاستاذة (ندى عوبلي)، رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد نساءالجنوب قائلة: نقول لك وللجميع من تنادي بالدفاع عن حق المرأة لا يمكن لها أن تقصي أو تهمش أختها فلا يستقيم الأمر هنا،
فمن تدعي هذا الادعاء نوجه لها سؤالنا ومفاده هل طلبت الانتساب لاتحاد عام المرأة الجنوبية وتمَ رفضها مثلاً، وكذلك نسأل إن كان لديها مايثبت فلترفعه؟، بدورنا ااكد بأن الاغلبية منهن تمسكن بإتحاد مكوناتهن السياسية ورفضن القبول بمشروعنا للأسف وهذا ما يحز بالنفس، منذُ البدء ونحن ندعوا النساء بمختلف مشاربهن من يحملن قضية هذا الشعب الجنوبي الانتساب لهذا الاتحاد من متعلمات أميات كوادر بسيطات طالبات موظفات ومن لبت الدعوة كانت في أعيننا ومن نأت بذاتها أو ممن انسحبن لاحباطهن جراء طول مدة التحضير متأكدين أن الزمن سيأتي بها وأبوابنا مواربة لا لن نغلقها والاتحاد بحاجة كل نساء الجنوب والاتحاد لهن وبهن فقط الالتزام بالنظام واللائحة المنظمه للعمل هذا بلا شكل اتحادهن ولخدمتهن وجد لكن الجميع يريد أن يكون في القيادة وإلآ يشتكي التهميش ويهدد بالتعطيل للعمل برمته كإستعراض للعضلات، علماً هي أكبر لجنة تحضيرية عدداً في تاريخ الاتحادات اللجنة التحضيرية لاتحاد عام نساء الجنوب تتكون من ٦٧ عضوة وهذا مالم يحدث مطلقاً فأي تهميش بالله عليك أخي، فليكن حكم القارئ منصفاً إذا ..
ولا أخفي عليك سراً. ان ما أسعدنا في اللجنة التحضيرية لاتحاد عام المرأة الجنوبية إن من بين ممن أتوا معنا اليوم كن بالأمس رافضات الانتساب للاتحاد لأسباب تخصهن او لرفض قياداتهن ومنهن تأففت وتكبرت تركناهن لعل الله يهدي الجميع ولم نقف لحظة، فمضينا بمشروعنا صوب الهدف ولا غرابة اليوم بعد أن بدأت الثمار تنضج أن نسمع اصوات من هنا وهناك تدعي التهميش والإنسان حيثما يضع نفسه، ومن هذه الصحيفة النقابية وموقعها الالكتروني يعدان منبراً حراً لكل نقابي جنوبي ونمد أيادينا عبرهن لكل جنوبية حرة تكون في ذات المركب،كون مركب النساء الجنوبيات بدأ بالإبحار فمن أرادت اللحاق بنا اهلاً وسهلاً بها، بل نحن من ندعوها اللحاق بناء وعفى الله عما سلف، نمد أيادينا لكل من تحمل قضية الشعب الجنوبي وتريد معنا الابحار لشاطئ الامان.

زر الذهاب إلى الأعلى