مصدر يكشف بشائر سارة: الحديدة وصعدة تتحولان إلى مقابر جماعية لقيادات الحوثي

 

تواصل الولايات المتحدة تنفيذ ضربات دقيقة ومكثفة على مواقع الحوثيين في اليمن، والتي دخلت شهرها الثاني دون توقف، محققة نتائج مؤلمة للجماعة المتمردة. خلال الشهر الأول وحده، تمكنت المقاتلات الأميركية من تدمير مخازن أسلحة سرّية ومنصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى تصفية قيادات ميدانية وأمنية من الصف الثاني في صعدة والحديدة والجوف والبيضاء وصنعاء.

 

ورغم التعتيم الحوثي، كشفت صور الضحايا المنتشرة على السيارات وفي مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل أكثر من 300 عنصر، بينهم قادة ميدانيون ومشرفون عسكريون.

واختفى قادة الصف الأول عن الواجهة، وسط حالة من الذعر، وقيود أمنية خانقة فرضتها الجماعة في صعدة تحديداً، مما يرجّح أن الضربات أصابت أهدافًا حساسة.

 

وفي حين يحاول الإعلام الحوثي التستر على الخسائر بدعم من خبراء “حزب الله”، تشير المصادر العسكرية إلى أن الضربات الأميركية طالت منظومة الاتصالات الحيوية التي يستخدمها الحوثيون في إدارة المعارك وتوجيه المسيّرات، ما قد يضعف بشكل كبير قدرتهم على شن الهجمات الجوية مستقبلاً.