وخز القلم.. أمريكا تعترف الجنوب صمد في وجه عناصر الإنقلاب وهزم الإرهاب

ناصر محمد المشجري
في هذا الصدد كتب السياسي الأمريكي مايكل روبن قصة صحفية استطلاع نشرته مجلة الأمن القومي الأمريكي وكتب روبن في مشاهداته «الطريق من عدن إلى عتق»، عاصمة محافظة شبوة، يمر عبر وادي عومران، الذي كان يوماً مركز المواجهة ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.. هذا الطريق مليء بندوب التفجيرات السابقة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تدل على شجاعة الجنوبيين وارادتهم القوية.. سائقنا أشار بلا مبالاة إلى مبانٍ لمدارس محترقة ومليئة بثقوب الرصاص ومجمعات كانت مسرحاً لهجمات القاعدة ضد قوات النخبة الشبوانية، التي أسفرت عن مقتل العشرات في كل مرة.. وعلى كل نقطة تفتيش، وضعت صور “الشهداء” الذين سقطوا وهم يدافعون عنها – لكن اليوم، تبدو عتق آمنة وهادئة، وكذلك الحال في محافظة أبين المجاورة، الواقعة بين عدن وشبوة، والتي لطالما اعتبرها الكثيرون “أبالاتشيا المنطقة” — فقيرة، خطيرة، وقبلية.. تدير قوات دفاع شبوة المحلية نقاط التفتيش هناك. أفرادها مهذبون ومبتسمون، لكنهم أذكياء بشكل جدا.. الضباط المشرفون عليهم يراقبونهم عبر كاميرات مراقبة مغلقة، في حين تلقي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي القبض على أصحابها وتضيق على حركة التهريب والإرهاب.. يليه صمود الجنوبيين في بقية محافظات الجنوب دون أنظمة دفاع جوي حديثة، أو تعزيزات مدرعة، أو تمويل أجنبي كبير، في المقابل، يتمتع الحوثيين بدعم دولي واسع من حليفتهم إيران، وسلطنة عمان تدعم مجاميع قبلية محلية حسب ماذهب السياسي الأمريكي.. ويواصل روبن: الجنوبيون سيمتلكون القدرة على فرض الاستقرار وهزيمة الأشرار في حال امتلكوا
1- طائرات استطلاع وهجوم بدون طيار.
2- أنظمة تشويش ضد الطائرات المقاتلة والمسيرات المعادية.
3- أسلحة خفيفة ومتوسطة وقناصات.
4- زوارق دورية صغيرة لحماية السواحل من تهريب الأسلحة.
5- مركبات نقل ومعدات هندسية لإزالة الألغام والمتفجرات.
6- مناظير عادية وليلية.
7- ونظام اتصالات يتجاوز سيطرة الحوثيين على شبكة الهاتف، والدعم الدولي لهم سيكون نقطة تحول.