الحادي عشر من فبراير يوما زاخر الدلائل وموفور المعاني

النقابي الجنوبي/خاص
أضاف الأستاذ/(مكسيم محمد يوسف صالح)، ناشط إعلامي وسياسي من خلال تصريح خاص به النقابي الجنوبي بأن يوم الحادي عشر من فبراير يوما زاخر الدلائل وموفور المعاني، كونه يوما جعل كل جنوبي يتجه نحو الأمل والعمل في صراعنا مع الظلم والطغيان، وفي ذات الوقت هي لحظة ميلاد الأمل والثقة في نفوس شعبنا الجنوبي.
ويوم الشهيد الجنوبي الذي نحييه اليوم هو يوم راسخ ومنقوش في ذاكرة كل أحرار الجنوب، يوما خالدا نتكىء عليه لرسم معالم خارطة الجنوب ومستقبله، الذي لا زال هناك ما يعكر صفوه.
وفي هذا اليوم الذي ضخت ثراه بدماء طاهرة وزكية، نقول وبكل فخر أن تلك الدماء جعلتنا مرفوعي الرؤوس ناظرين عنان السماء التي عرجت إليها أرواحهم الطاهرة.
وانتهزها فرصة بهذا اليوم لأقول لكل الجنوبيين هلموا وبإرادة واحدة لتوجه بكل إخلاص وعزم لإكمال ما بقي من مشوار السير لبلوغ الهدف الذي ضحى لأجله شهدائنا، وصونا لأمانة الشهداء والوصول بسفينة الوطن إلى مرفأ الآمان.
شجاعة وإرادة سطروا بهما أروع دروس حب الوطن
وتابع : في ميراث تلك الذكرى ومخزونها نتذكر جميعا تلك الطاقة والحركة الجسورة لأولئك الذين ضحوا بحياتهم لأجل الوطن، ولا ننسى ما كانوا يحملونه من شجاعة وإرادة سطروا بهما أروع دروس حب الوطن، وتركوا كل تلك المأثر وديعة ثمينة بين أيدينا لأجل ينعم الجنوب بالحرية والسلام.
وتحل علينا تلك الذكرى ولا يكفيها يوم واحد فحسب، بل طوال أيام السنة لأنها تعلمنا دروس ما قام به الشهداء من تضحيات جسام وأعمال مجيدة وبطولات مشهودة.
رحم الله شهدائنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته