ردا على بن الأزرق في رسالته للقيادات الجنوبية وتوضيح للرأي العام
هدى العقربي
في البداية نشير ونوضح أنه كل يوم يتأكد اكثر بأن المذكور بن الأزرق يحمل بغض وخبث لكل ماهو جنوبي وهذا دليل واضح يتأكد للداني والقاصي في كل مقالاته التي تحمل سموم وتشويه بالجنوب وتنفر سمومها تحت حجج واهية محاولا خداع واستعطاف الرأي العام الجنوبي بأنه حريص على الجنوب بينما الأصل هو يتبع جهات استخباراتية تخطط وتنسق وماهو الا أداة للتنفيذ ولنرجع الى رسالته الأخيرة التي حاول أن يظهر للرأي العام موقف الحريص على مشاعر عامة الناس البسطاء الذين لايتوغلون في المقصد الحقيقي فإن كان الناصح حريص حقا على الجنوب وهدف ابناء الجنوب الحقيقية التي لا ترتبط بتصرفات أشخاص لكان دعى المجتمعين إلى الحفاظ على ثوابت ومبادئ شعب الجنوب ونصحهم إن كان نيته النصح في التدقيق والتفحيص في الاختيار لمن يمثل ابناء الجنوب طبعا هذا اذا مانزلنا عند مطلبه الوديع بأنه حريص على شعب الجنوب لكن الحقيقة التي يجب أن يفهما الرأي العام بأن المذكور ليس همه أهداف وثوابت ابناء الجنوب الذي ضحى ومازال ابناءه يضحون لأجلها بل يهتم فقط بتوصيل رسائل كما املى عليه سيده الداعم لمهاجمة كل ماهو جنوبي
*ثانيا*.
نوضح للرأي العام مغالطته للرأي العام الثانية في وصفه بأن ابناء الجنوب هم الحاكمين منذ ما بعد ٢٠١٥ وتناسى الناصح بأن كل موارد الدولة وقوانينها وتشريعاتها وقراراتها مازالت تصدر من ماتسمي نفسها حكومة الشرعية الحاقدة على الجنوبي اكثر من حقدها على الحوثي وبالتالي فإن هذه الحكومة هي من بيدها إصدار الأوامر والقرارات التي تردع كل من خولة له نفسه للبسط على أي قطعة أرض لكن قد يكون فعلا هناك باسطين من أبناء الجنوب لتلك الأراضي لكن كل هذا مدعوم ومخطط له من قبل فصيل الحكومة ونافذيها لاظهار عدن خاصة والجنوب عامة بأنها بؤرة فساد ونذكر المواطن البسيط لكتابات المذكور عندما كانت تتدخل قوى أمنية جنوبية لردع اي فصيل أو محاسبة اي فاسد أو باسط أو مداهمة اي ارهابي مخل بالأمن كيف يسلط المذكور قلمه وكتاباته للنياح والصياح بأن الأمن ينتهك الحرمات ويصادر الحقوق
المهم حتى لا نطيل عزيزي المواطن الجنوبي البسيط قارن بين كتابات المذكور بن الأزرق في اي تدخل للأمن وكتاباته الاستعطافية وستجد النتيجة واضحة بأن المذكور ليس هو سيد قلمه وانما هو عبدا مأمور تملى عليه بيانات وكتابات وهو المنفذ الحريص الوديع في حب المواطن وبالله الختام والسلام