اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

صالح الضالعي.. كش ملك.. هيئة استكشافات وانتاج النفط. الموت للموظف والبقاء للرئيسين

 

صالح الضالعي.

وحدها هيئة استكشافات وانتاج النفط في العاصمة الجنوبية عدن تذبح من وريدها دون رحمة..ووحده موظفها ايضا من يتجرع مرارة الموت وعلقم العيش، والمكابد للممارسات غير سوية والمتمثلة في انتزاع حقوقه عيني عينك والمخلفة طابور طويل من المنتسبين للهيئة ليشكلوا حزبا كبيرا بمسماه حزب« خليك في البيت».

حتى اللحظة لم استوعب البتة بأن موظفا قضى شبابه ليطوي الشيب راسه يتقاضى راتبا كحد اعلى مابين «50-70» الف ريال.. لم استوعب قط بأن رئيس نقابة يخرج من اطار مهمته ليصبح نزاعا للشوى وعلى من وضع ثقته فيه.

لقد تم وضع رقاب الموظفين تحت مقاصل رئيس الهيئة ورئيس النقابة والمسؤول المالي الذي طرد ومن ثم تم اعادته لكي يمرر مايامر به.

لم تعد الهيئة ماوى ومسكن للموظفين بعد ان اصبحت طاردة لهم، وبهكذا لاغرابة ان تجد رئيس نقابة يتمتع بمنصب اخر الا وهو مديرا عام للرقابة على الايرادات، كيف يحصل هذا والقانون النقابي يحرم ويجرم ماهو ممارس في دهاليز هيئة بمسماها استكشافات وانتاج للذهب الاسود..لقد غاب القانون هنا وترندعت الكبرياءوالغرور،واستاسدت الفوضوية والهوشلية حد ان احدهم بات مديرا ورئيسا للنقابة وبمستواه العلمي دبلوم، فيما اصحاب المؤهلات والخبرات والكفاءات ضربت الخصال انفة الذكرعرض حائط مقصلة الظلم والطغيان والجبروت الممنهج.. هناك حيث لاحياة لمن ينادي، ووحده رئيس الهيئة ورئيس النقابة والمسؤول المالي والى جانبهم اثنين او ثلاثة يعيشون حياة الترف، وكانهم عند مليك مقتدر في جنات ونهر، وفي مساحات متسعة يتخندقون خلفها لتمرير مخططهم الرامي لابعاد بعيدة المدى، وتحت مسمى هيكلة بمولودها الجديد (مكتب) للعاصمة الجنوبية عدن وفي ظل وجود الهيئة،اذ وصف الموظفين المشروع بانه عملية التفافية عليهم لكونه خارج اطار نطاق القانون المعمول به حاليا، بمعنى بأن الهيئة في العاصمة الجنوبية عدن ليست بحاجة لمكتب لطالما وانها تؤدي دورها الذي كانت تمارسه في عاصمة دولة الاحتلال اليمني« صنعاء».

مالهدف ولماذا؟

لم يجد الموظفين تفسيرا مقنعا للمشروع المرتسمة على ملامحه اصرار رئيس النقابة في الهيئة، اذ ان القاصي والداني يدرك جيدا بأن مكتب الهيئة في العاصمة الجنوبية عدن سابقا تم حرمانهم من ابسط الحقوق المكتسبة من قبل الهيئة التي كانت تتخذ من صنعاء مقرا دائما لها ودون وجود مكتب هناك، وهذا مما جعل الموظفين فيها يتمتعون بمزايا خاصة، واليوم وبعد قرار نقلها الى العاصمة عدن وهذه تعد فرصة ثمينة لتعويض الموظفين الجنوبيين في مكتبها ليكونوا موظفيها ولا هناك حاجة لجلب موظفين اخرين من خارج حدود الجنوب لكي يشغلوا المناصب ويجنوا المكاسب والمغانم، بينما الموظف في مكتب الهيئة بعدن يرتكن في زاوية منزله افلا تعقلون.

ايها الامرون في الهيئة لقد كثر الشاكون منكم وقل الشاكرين لكم، راجعوا حساباتكم تجاه الموظفين الجنوبيين وامنحوهم حقوقهم، مالم فاننا لم ولن نسكت وان طالت سكاكينكم رقابنا فلا يهمنا هذا.

وقعت بين ايادينا رسالة لرئيس النقابة في الهيئة وتعد مضحكة ومخجلة في ان معا.. يقول فيها: اثير في الاونة الاخيرة من يعترض على فصل المكتب عن الهيئة، طبعا هذا الأمر مطروح من يوم ماتعين باحميش كرئيس للهيئة، وتابع بقوله: وكان في ذلك الوقت الكل يطالب اما بفصل الهيئة عن المكتب واما الغاءه وذلك نظرا لازدواجية المهام والخلبطة ويقصد بذلك اللخبطة والله اعلم، التي كانت تحصل والى يومنا هذا.

تعليقنا.

ياسيد هشيل ان اقتراحك بأن يكون يوم غدا الاربعاء الموافق 4اكتوبر 2023م من اجل الاستفتاء بين المؤيد لالغاء قرار المكتب، او نقل جماعي للموظفين دون استثناء الى الهيئة، امر جد خطير لاسيما وان الديمقراطية في العمل الحكومي محرمة، فاتخاذك لهكذا مقترح ينم عن جهلك بالقوانين المعمول بها سابقا، اذ وجدت الهيئة وحلت واستوطنت في العاصمة الجنوبية عدن ولا مجال للاجتماعات والمناقشات، اذ يفترض بأن تكون اول من يتولى مقترح مباشرة الموظفين لدى مكتب عدن للعمل في الهيئة وكفى الموظفين تعب واهمال، ماضيا وحاضرا.. فلا حاجة لوجود مكتب في ظل وجود الهيئة.

عليه

في جيبنا قبل اشهر خلت (250) الف دولار، اذ كان يفترض بناء تصحيح الاختلالات ولكننااضعناها بسبب ممارستنا الخاطئة، اتحدث هنا عن نفسي والحليم تكفيه الاشارة، وعن ممتلكاتي التي بلغت من الشقق( 13)، وماخفي كان اعظم وان نفسي لامارة بالسؤ واستغفر الله لي ولكم فستغفروه انه هو الغفور الرحيم، واقيموا الصلاة اثابكم الله، والى حلقة قادمة.

يليه في الحلقة اشد واقسى 

زر الذهاب إلى الأعلى