الرئيس الزُبيدي ومرحلة الحسم السياسي لقضية شعب الجنوب

 

النقابي الجنوبي / خاص
بقلم أصيل عليوة

يسعى جاهداً لإيصال صوت الشعب الجنوبي في أروقة صناعة القرار الدولي، فمنذوا أن حاز على ثقة الشعب لقيادة المرحلة الانتقالية من أجل استعادة الدولة الجنوبية، لم يتخلى أو يتقاعس قط عن أداء واجبه الوطني المنوط به في تأسيس مداميك الدولة الجنوبية بداية بالمؤسسات العسكرية والأمنية والمؤسسات الحكومية المدنية.

ولاجل اظهار القضية بالشكل المطلوب دون أي شوائب بدأ بتوحيد الصف وترتيب البيت الداخلي بحوار جنوبي جنوبي استطاع من خلاله أن يجمع فرقاء النضال على طاولة واحدة، ليخرج بميثاق وطني جنوبي أجمع الجميع عليه.

ومن الداخل إلى الخارج بدأ مشوار الكفاح السياسي فمن المحيط العربي إلى المجتمع الدولي وبشتى الطرق والوسائل استطاع أن يوصل مظلومية الشعب الجنوبي إلى العالم بعد عقود من التعتيم والتهميش الذي تعرضت له

ذلك هو “عيدروس الزُبيدي” الذي قاد كل تلك الجهود لايصال صوت الجنوب إلى شتى أنحاء العالم ليدرك الجميع مدى الظلم والتهميش والاضطهاد الذي تعرض له الشعب الجنوبي منذوا بداية الغزو الشمالي سنة 94م.

واليوم ولأول مرة منذوا صيف عام 94 يصل أول قائد جنوبي إلى أروقة الأمم المتحدة حاملا قضية الشعب الجنوبي هذه القمة التي تعد فرصة كبيرة في تاريخ القضية الجنوبية بوصولها لهذا المحفل الدولي وان لم يكن بشكل رسمي، فإن ذلك يعد تحول وإنجاز كبير يُسطر للقضية الجنوبية أولا، وللقائد الفذ عيدروس الزُبيدي ثانياً، كونه القائد الوحيد الذي استطاع بفضل حنكته السياسية الوصول إلى هذا المستوى.