(حصري) ذكرى تأسيس حزب الإصلاح تثير تساؤلات حول أعماله الارهابية

النقابي الجنوبي/حصري
مع احتفال عناصر التنظيم الارهابي بالذكرى السنوية لتأسيس حزبهم الاخواني “حزب الإصلاح”، لا تزال التساؤلات تُثار حول أعماله وتأثيره منذ تأسيسه لنسلط في هذا التقرير الصحفي الضوء على جرائم وانتهاكات وقمع ونهب لثروات الجنوب ودور الحزب في إشعال الفتنة على مستوى البلد مرات عدة.
منذ تأسيسه في عام 1990، كان حزب الإصلاح لاعباً رئيسياً في كل أزمات المشهد السياسي اليمني الحالية والماضية، ومع ذلك، كانت تصرفات الحزب موضع تدقيق وانتقاد نظرا لحجم الفساد والجرائم المُرتكبة.
أحد أسباب القلق التي نتحدث عنها في هذا التقرير هي قمع الجنوبيين من قبل حزب الإصلاح منذ عقود حيث قام الحزب بشن حملات واسعة ضد الجنوبيين وله دور بارز ولا يزال بنهب ثرواتهم خاصة “النفطية منها” خاصة بوادي حضرموت وتهميشهم داخل المجتمع أثناء الوحلة اليمنية .
علاوة على ذلك، تورط حزب الإصلاح في دوامة الحروب التي تعصف باليمن وانخرط الحزب في صراعات البلد مما أدى إلى تصاعد التوتر و زعزعة استقرار الوضع المضطرب بالفعل. وقد أدت عواقب هذه الأعمال إلى معاناة واسعة النطاق بين السكان ، بما في ذلك الأزمات الإنسانية والنزوح على نطاق واسع.