اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقاريرساخن

ثروات الجنوب حق سيادي.. صحيفة (النقابي الجنوبي) تنفرد بنشر تقرير خاص يُسلط الضوء على كنوز الأرض الجنوبية وسياسات الأعداء الخبيثة 

النقابي الجنوبي/تقرير خاص

في العدد (82) لصحيفة النقابي الجنوبي الصادرة بتاريخ اليوم الأحد الموافق 27 اغسطس سلطت الصحيفة الضوء في تقرير مفصل وموسع على أن ثروات الجنوب حق سيادي وكشفت أيضًا عن كنوز الأرض الجنوبية وسياسات الأعداء الخبيثة .

وعقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي اجتماعها الدوري، لتؤكد على أن موارد وثروات الجنوب هي حقٌ سيادي لأبنائه، وهم من يقررون مصير كل ما يرتبط بأرضهم، أو يمس حقوقهم ومصالحهم ويحدد مستقبلهم السياسي.

 مقتطفات من التقرير :

– إن مفهوم ثروات وموارد المحافظات الجنوبية حق سيادي للشعب ينبع من مبادئ تقرير المصير والسيادة تاريخياً ، تعرض أبناء الجنوب للتهميش ولديهم شعور قوي تجاه الحكم الذاتي والاستقلال والسيطرة على مواردهم الخاصة وهي نابعة لدى كل فرد جنوبي.

– يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على حقه في السيطرة على هذه الموارد وتحويلها لصالح الشعب لعدة أسباب. أولاً ، يؤمن بأن الإدارة المحلية يمكن أن تفهم وتتعامل بشكل أفضل مع الاحتياجات والتطلعات المحددة للسكان في هذه المحافظات. من خلال السيطرة على الثروة والموارد ، حيث يهدف الانتقالي إلى ضمان استخدامها بشكل فعال لتنمية الخدمات لدى السكان المحليين الذين يتعرضون لأبشع الحروب السياسية والخدماتية تنكيًلا بهم من قبل أعداء الجنوب.

، ثانيًا ،  الحكم المركزي في اليمن أهمل احتياجات المحافظات الجنوبية ، مما أدى إلى تفاوتات اقتصادية مهولة. لذلك ، فإن السيطرة على الموارد واعتبارها “حقٌ سيادي” هو أمر ضروري سيسمح بمعالجة القضايا بشكل مباشر أكثر وتعزيز التنمية والاقتصاد وتوفير الخدمات المُنعدمة.

النقابي الجنوبي ترصد أبرز الموارد :

تشتهر محافظات الجنوب بتنوع مواردها الطبيعية وقطاعاتها الاقتصادية وإمكانياتها السياحية. فيما يلي بعض المصادر البارزة الموجودة في هذه المحافظات والتي رصدها النقابي الجنوبي بشكل خاص:

1. النفط والغاز: تمتلك المحافظات الجنوبية ، ولا سيما شبوة وحضرموت ، احتياطيات كبيرة من النفط والغاز. هذه الموارد ضرورية للاقتصاد المحلي والدولي وتسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي.

2. الثروة السمكية: تتمتع المحافظات الجنوبية مثل عدن والمكلا بصيد أسماك مزدهرة. وتوفر المناطق الساحلية نظامًا بيئيًا بحريًا غنيًا ، مما يؤدي إلى تنوع الأسماك والمأكولات البحرية ويعتبر تصنيع وتصدير الأسماك من الأنشطة الاقتصادية الهامة في هذه المناطق.

3. الزراعة: تتمتع بعض محافظات الجنوب بأراضي خصبة صالحة للزراعة. تشتهر أبين ولحج وأجزاء من حضرموت بزراعة محاصيل مثل الفاكهة والخضروات والحبوب والقهوة. ويلعب قطاع الزراعة دورًا حيويًا بارزًا في إنتاج الغذاء والأيادي العاملة ويُشتهر في أنحاء العالم بعض منتوجاته ك”البُن اليافعي”.

4. الثروة الحيوانية: تتمتع المحافظات الجنوبية بثروة حيوانية كبيرة ، خاصة الأغنام والماعز والإبل. ويساهم هذا القطاع في رفد الاقتصاد المحلي من خلال إنتاج اللحوم ومنتجات الألبان والجلود.

5. الموانئ والخدمات اللوجستية: تضم المحافظات الجنوبية ، بما في ذلك عدن والمكلا وسقطرى ، موانئ مهمة ولها مواقع جغرافية استراتيجية للمنطقة والاقليم والعالم وتسهل هذه الموانئ التجارة وأنشطة التصدير والاستيراد والعمليات اللوجستية ليس فقط لليمن ولكن أيضًا للدول المجاورة.

6. السياحة: تمتلك المحافظات الجنوبية تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا ، مما يجعلها مقاصد سياحية. تشتهر عدن وحضرموت وسقطرى والمكلا ويافع بمناظرها الطبيعية الخلابة والهندسة المعمارية القديمة ومواقع التراث العالمي لليونسكو. السياحة لديها القدرة على توليد فرص العمل وعائدات النقد الأجنبي.

7. مصايد الأسماك والتعدين والتصنيع: إلى جانب النفط والغاز ، تمتلك المحافظات الساحلية ، مثل عدن والمكلا ، إمكانات في مصايد الأسماك ، والتعدين (بما في ذلك المعادن مثل الجبس والحجر الجيري) ، والصناعات التحويلية المختلفة ، بما في ذلك تجهيز الأغذية ، مواد البناء والمنسوجات.

من المهم ملاحظة أنه بسبب الصراع المستمر وعدم الاستقرار السياسي ، لم تتحقق الإمكانات الكاملة لهذه الموارد وفشل الحكومات اليمنية كافة منذ تحرير عدن وما قبلها ومع ذلك ، فإنها تظل أصولًا مهمة للتنمية والازدهار الاقتصادي في الجنوب بمجرد استعادة الاستقرار والسلام ووضعها في أيدي أمينة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى