خطة تنمية حضرموت تواجه تحركات عسكرية مقلقة من حلف بن حبريش

 

النقابي الجنوبي / خاص

 

أعلن رئيس الوزراء سالم بن بريك، إطلاق خطة التنمية الشاملة لمحافظة حضرموت 2025 – 2029م، مؤكدًا أن وحدة الصف بين أبناء المحافظة تمثل الضمانة الحقيقية لتحقيق مستقبل مزدهر، وأن الانقسام لا يجلب إلا التعطيل والفوضى.

 

وقال بن بريك إن الخطة تهدف إلى تحسين الخدمات وتطوير القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات بما يسهم في بناء حاضر أفضل مشددًا على أن مصلحة المواطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار.

 

وفي الوقت الذي حملت فيه رسائل رئيس الوزراء أبعادًا إيجابية نحو الاستقرار والتنمية أقدمت قيادة حلف قبائل بن حبريش على خطوات عسكرية اعتُبرت مهددة للأمن والسلم في حضرموت بعدما وجّهت اللواء مبارك أحمد العوبثاني الضابط المحسوب على وزارة الداخلية بزيارة معسكر غير قانوني يُعرف بقوات حماية حضرموت والمقام

في الإطار الجغرافي لقوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية.

 

وبحسب إعلام الحلف فقد تفقد العوبثاني ما يسمى باللواء الأول واطلع على دورة استجداد للأفراد الجدد مؤكدًا ـ وفق ما نُشر ـ على “أهمية الانضباط والولاء لحضرموت”، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة لإيجاد تشكيلات بديلة عن قوات النخبة الحضرمية، في تحدٍ مباشر لرسائل التهدئة والتنمية التي أطلقها بن بريك.

 

ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تدفع حضرموت إلى مسار من الفوضى يخدم خصوم الشرعية والتحالف العربي في وقت تحتاج فيه المحافظة إلى وحدة وتماسك لمواجهة التحديات وبناء المستقبل.