بسلاحه القديم الجديد.. الاصلاح يغتال رؤوس قيادة الشرعية الرئاسة والبرلمان والحكومة
النقابي الجنوبي / خاص
أعتبر مراقبون في تعز ان حزب الاصلاح ( الفرع اليمني لجماعة الأخوان المسلمين ) استهدف بسلاحه القديم الجديد ( الأغتيالات ) في تعز رؤوس قيادات الشرعية ومؤسساتها خاصة المنحدرين من محافظة تعز وهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد.
ولفت مراقبون الى ان اغتيال رئيس فريق الغذاء العالمي بالمحافظة التابع لمنظمة الامم المتحدة مؤيد الحميدي في التربة بمحافظة تعز التي يسيطر على محورها العسكري وكافة تشكيلاتها العسكرية والامنية ( حزب الاصلاح ومسلحوه وقياداته حصرا) انما يمثل رسالة قوية للداخل والخارج والعالم برمته لاسيما للتحالف العربي هدفها ارهاب وترهيب الجميع بان كل من يحاول المساس بمكتسبات الاصلاح في تعز او تجاوزه ورفض مايمليه قيادته او تحدي الحزب فان مصيره الموت حتى لوكان العالم والامم المتحدة وراءه.
واشار المراقبون الى ان سلاح الاغتيالات هو سلاح الأخوان القديم الجديد لاسيما في مناطق سيطرتهم ومربعاتهم العسكرية والامنية ليضمنوا الفرار من العقاب وتسجيل الجريمة ضد مجهول او مجنون او مختل _ كما دأبوا على ذلك منذ التسعينيات وحوادث تصفيات واغتيالات كوادر وقيادات الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء وتعز ووصولا لاغتيال القيادات العسكرية والامنية في الثلاث السنوات الاولى من حكم هادي.
واضاف المراقبون ان سلاح الأخوان القديم الجديد ( الاغتيالات ) يظل منهجية كلما تعرضت مصالحهم ومكاسبهم للتهديد وكما انه سلاح ابتزاز للسلطة وقيادة الدولة وسلاح ارهاب وترهيب لخصومهم ومن يختلف معهم.