اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

لسقوط أول شهيد على أرض فلسطين..المكلا تحتضن فعالية الذكرى الخامسة والخمسين لاستشهاد النقيب الشهيد/ محمد سعيد باعباد

لسقوط أول شهيد على أرض فلسطين..المكلا تحتضن فعالية الذكرى الخامسة والخمسين لاستشهاد النقيب الشهيد/ محمد سعيد باعباد

النقابي الجنوبي/ خاص

احتضنت قاعة باكثير بديوان رئاسة جامعة حضرموت مساء السبت 26/4/2025 الفعالية الإحيائية التي نظمتها رابطة الباحثين والمهتمين بتاريخ آل باعباد بمناسبة مرور الذكرى الخامسة والخمسين لاستشهاد ابن حضرموت المجاهد النقيب الشهيد محمد سعيد باعباد في لحظة تتعرض فيها غزة لحرب إبادة وتصفية عنصرية لأبناء الشعب الفلسطيني على يد قوات العدو الصهيوني الباغية في ظل تواطئ وصمت عربي وعالمي معيب .

الفعالية شهدت حضورا نوعيا رصينا كان من أبرزهم الشيخ عبدالقادر بن حسن باعباد المنصب العام لآل باعباد ،والشيخ الداعية معروف بن عبدالله باعباد شيخ مشايخ آل باعباد والأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير مكتب التربية والتعليم بحضرموت ، والأستاذ حسن سالم الجيلاني وكيل محافظة حضرموت والأستاذ عبدالباسط عبدالله باحميد المدير العام لمديرية الريدة وقصيعر ، والشيخ العلامة الدكتور ياسر بن محمد باعباد , وعدد من دكاترة الجامعة والأساتذة والمناصب من كافة شرائح المجتمع الحضرمي ، والكتاب والصحفيين والإعلاميين والمهتمين من أجيال متفاوتة جمعتهم قاعة واحدة حبا للشهيد .

والفعالية كانت من تقديم الإعلامي المتميز معاذ باعباد ، وافتتحت بآيات عطرة من القرآن الكريم عن الجهاد والاستشهاد تلاها حسن أمين باعباد ، تلتها كلمة رئيس الرابطة الدكتور علي محمد باعباد ، ثم كلمة أسرة الشهيد للأستاذ امين عبدالله باعباد الذي أكد على أهمية قيام مثل هذه الإضاءات عن الشهيد كعلم جهادي حضرمي كبير و أيقونة في القيم والأخلاق والتضحية و الإيثار .
أعقبتها كلمة شيخ مشائخ آل باعباد الداعية الشيخ معروف بن عبدالله باعباد التي انارت عتمات اللحظة التي تعيشها الأمة مستلهما من روح الشهيد باعباد نبراسا لقضية الأمة الإسلامية الكبرى في ارض الرباط ومهوى و مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولتتلوها كلمة السلطة المحلية ألقاها الأستاذ حسن سالم الجيلاني وكيل المحافظة الذي أكد من خلالها تثمين السلطة المحلية لإقامة هذه الفعالية الوفائية لأحد رجالات حضرموت و قاماتها الكبار ورموزها المجاهدة ممن ضحى بحياته دفاعا عن الحق العربي والإسلامي على ذرى فلسطين ، ناقلا تحيات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، لتأتي بعدها ورقة الأستاذ الدكتور عبدالله الجعيدي رئيس مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بعنوان ( الأوضاع في حضرموت خلال الفترة من 1965 – 1969 ) وهي فترة تواجد الشهيد في حضرموت .
لتأتي بعدها الورقة البحثية الثانية للدكتور أحمد هادي باحارثة بعنوان ( أنفاس حضرمية في غزة وفلسطين ) ، تلتها الورقة البحثية الثالثة للأستاذ فائز محمد باعباد بعنوان ( نشأة الشهيد ودراسته ودوره الجهادي ) ، وكان للشعر همسة ونغمة بمداد وصوت الشاعر المبدع سعيد سالم بلكديش عزف من خلالها على وتر عظمة وبطولة الشهيد و واوتار أخرى تنضح بالشجن والألم على واقع الأمة اليوم و مابحدث في غزة من وجع مازال ينزف آلاما محزنة حتى اليوم .
و لتتوج هذه الأوراق بالورقة البحثية الرابعة للدكتور عبدالله عبدالرحمن باعباد بعنوان ( دروس من مدرسة الشهيد ) والتي حلق معها بالحضور في سماء الشهيد علوا وعظمة وخلقا و إيثارا وتضحية .

و لتسدل الفعالية ستارها بالتوصيات الختامية التي ألقاها الأستاذ ماجد باعباد والموجزه في الآتي :

1- العمل على تبني إحياء المناسبات القادمة لذكرى الاستشهاد 24 إبريل من قبل السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ولو على فترات متفاوتة ، ومن المراكز والمؤسسات المعنية بإظهار أعلام حضرموت و قاماتها الكبار أمثال الشهيد باعباد .

2- عمل نصب تذكاري للشهيد في أحد الساحات والميادين العامة أو إطلاق اسمه على أحد معالم او شوارع أو أحياء مدينة المكلا تخليدا لذكراه العطرة .

3- تبني طباعة كتاب الشهيد المشارف على ختام إعداده من قبل الباحث الأستاذ فائز محمد باعباد

4- تبني مكتب التربية والتعليم ومكتب الثقافة بالمحافظة تنظيم فعاليات تعريفية عنه في مختلف مديريات حضرموت

5- السعي مستقبلا على أن تدرج شخصيته ضمن مناهج التعليم في بلادنا كعلم جديرة سيرته بالتأسي والاقتداء .

السبت 26/4/2025

زر الذهاب إلى الأعلى