ً((وداعا ايها الذئاب الحمر)).
كتب /غسان بن جوهر
صدق من سماهم الذئاب الحمر رجالا عشقوا الحرية وتربواعلى الكرامة وعاشوا على الانفه والكبرياء شامخة هامتهم شموخ ردفان الابي
لقد ذاق منهم الاحتلال الانجليزي ماذق من ذل وهوان سقوه المر في كؤوس المنايا ،رجالا باسهم شديد واخلاصهم لن تجدله مثيل شجاعتهم لاتوصف ذئاب مخالبها تنتزع الارواح من الاجساد ،وتدوس باقدامها كل غازي وخائن عميل ،اليوم في مودية كان لوجودهم فيها عنوان للفداء ابا الذئاب الحمر الاان يكونوا في اول الصف ليسطرواتاريخا هم صانعوه.
ارتقوا شهداء وهم يطاردوا فلول الارهاب الاخواني بقلوب كصوان في القوة والارادة ونفوسا تعشق المنايا والتضحية لاجل وطن سلب منهم يوما في قفلة ،وهاهم اليوم ذئاب ردفان يحطون رحالهم في مودية الشموخ مودية ابين فهذا سيظل شاهدابانهم مرو من هنا ذئاب ردفان ليعانقوا ابين وذئابهاجميعهم صفاواحد في وجه الارهاب واجتثاثه للابد من ارض الجنوب الطاهرة
هنيئا لكم ايها الذئاب الحمر الشهادة فانتم من فجر الثورات وانتم اول من يضحي لاجل الوطن والحرية والكرامة هنيئالكم نيل الشهادة في مودية التي ستظل ذكراكم خالدة فيها للابد ايها الابطال الى جنان الخلد ايها الذئاب الحمر يامن سطرتم بدمائكم ملحمة عظيمة ستخلدها الا جيال جيلابعدجيل .
الف رحمة لشهداء الجنوب والشفاء للجرحى والموت للخونة والعملاء والنصر لشعب الجنوب الحر وداعا ايها الذئاب الحمر.