الصيوعي: “حكومتنا… ماذا إن عبرت مثلث برمودا ؟”

النقابي الجنوبي / خاص
سخر مستشار وزارة الاعلام والثقافة والسياحة ياسر الصيوعي في مقال من السبات العميق الذي تنعم به حكومتنا وغياب ظلها كأنها مرت على أجواء مثلت برمودا الذي كان يخيف السفن والطائرات من الخطف والإختفاء في تلك المساحة الشيطانية حسب قوله: “بصراحة أصبح الشك حاضراً مخافة أن تمر أو قد مرت حكومتنا الموقرة فوق أجواء برمودا ..وتختفي فيه وتنهار البلاد وتخيب آمال العباد إذا ما فقدنا جدهم وجهدهم المنقطع النظير .. تجاه شعبهم البائس الضرير.. ومن للشعب مثلهم؟”.
وتساءل الصيوعي عن الوجهة التي تولاها العليمي عقب اختياره حضرموت في جولة الإثارة الداخلية وعن المنظر معين رئيس حكومة المناصفة الذي توارى عن الأنظار واختفى من المشهد في الوقت الذي يتطلب طلته: “وزيارة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الموفقة إلى حضرموت …لم نرى أو نعلم منذ لحظات المغادرة إلى أين الوجهه وأين الإستقرار.
في ظل غياب تاااااااااام لحكومة معين عن الإجتماعات واللقاءات التي تهم الوطن وتناقش مواضيعه وتقف على مشاكله وإيجاد الحلول ..والتي يفترض أن تكون حكومة طوارئ مستمرة اللقاءات ومنعقدة الإجتماعات على الدوام في ظل تلك المرحلة الحرجة حتى نخرج من عنق الأزمة اليمنية.. ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وأضاف في مقاله يلخص حالة المجهول التي تدير البلد بقوله: “ليس هناك مبرر لغياب الحكومة إلا أمرين لا ثالث لهما.
أما أنهم منهمكون باشغالهم الذاتية ومهماتهم الخاصة التي لا تيقظهم منها غير مناشدات الشعب والتصعيد الإعلامي حول التقصير أو فساد قطاع من القطاعات الخدمية .
أو الأمر الثاني وهو أنهم قد عبروا أجواء برمودا”.
واختتم المستشار الصيوعي داعيا بالقول: “وفي هذه الحالة الثانية الله يعظم أجرنا ويجيرنا في مصيبتنا ويعين اليمن أن يصبر قرناً من الزمن كأقرب زمن حتى يجد فريق وطاقم بذلك المستوى الناجح والمتمكن في خدمة نفسه وتسخير قضايا الوطن سوقاً رائجاً لزيادة مكاسبهم”.