لكل منصف ويقرأ سياسة.

محمد باوزير
الانتقالي الجنوبي شوكة موجعة في حلق “كل عدو للجنوب”.. الدليل جميع الأعداء يتغنون باسمه صباحا مساء، ويذكرون الانتقالي أكثر من ذكرهم لأنفسهم وأهليهم..
دعاة الوحدة شماليين كانوا أم جنوبيين يريدون مهلكة الانتقالي لينقذوا مشروعهم الفاشل..
إخوان اليمن يسبحون باسم الانتقالي آلاء الليل وأطراف النهار ويدعون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم أن لا ترتفع للانتقالي راية، فاستبدلوا مشاريع الأمة بمشروع إسقاط عيدروس..
عفافشة صنعاء وعدن وحضرموت لا يجدون من أسقط صنمهم الذي يعبدونه من دون الله والوطن أشر عليهم من عيدروس وصحبه..
إخواننا دعاة دولة “حضرم..” لم يعد من ينهب حضرموت اليوم من منظومة الشمال وزبانية عفاش وعلي محسن وحميد وصادق ومخلفات الزنداني أشد كرها لهم من عيدروس وصحبه الذي ضمن لهم منذ اليوم الأول تحقيق خيارات حضرموت.. فحضرموت يريدونها جزء من باب اليمن المتخلف، ولا يستسيغون تلك المدينة الوديعة المسالمة التي علمت العرب جلهم معنى الحضارة والانفتاح والتعايش والسلام الوئام.. يريدون ٨٠٪ من ثروتهم للشمال الغازي ولا يريدون ال ٨٠ من لأنفسهم، يريدون مشاركة كسرة خبزهم مع ٣٠ مليون نسمة في صنعاء وأخواتها، ولا يريدون ال ٤ مليون مع عدن وأهلها..
جميع تلك المنظومات المهترئة يعادون شعبا حزم أمره وحدد خياره نحو استعادة دولته، يعادون مشروعا وطنيا يضمن لهم استعادة وطن آواهم وحفظ كرامتهم وآدميتهم، وطن أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف، يعادون قضية عادلة قضية وطن محتل تم إغتياله ولا يجب تسقط قضيته بالتقادم