سعر الذهب منذ الاسبوع الماضي بين قفزة وارتفاع مفاجئ بالعاصمة عدن

النقابي الجنوبي /متابعات
يتجه الذهب العالمي، نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ أكثر من شهر، مدفوعًا بتراجع الدولار الأمريكي وتزايد القلق بشأن الوضع المالي في الولايات المتحدة، مما عزز الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن للمستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وبحسب وكالة “رويترز”، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3299.79 دولارًا للأوقية، محققًا مكاسب أسبوعية تقترب من 3%، وهي الأعلى منذ أوائل أبريل. كما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بالنسبة ذاتها، لتصل إلى 3299.60 دولارًا.
الدولار في أدنى مستوياته والذهب في صعود
يأتي هذا الأداء القوي للذهب في وقت سجّل فيه الدولار الأمريكي تراجعًا بأكثر من 1% هذا الأسبوع، في أسوأ أداء أسبوعي له منذ السابع من أبريل. تراجع العملة الخضراء أسهم في جعل الذهب، المُسعّر بها، أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ما زاد من جاذبيته كأداة للتحوّط.
ويرى مراقبون أن هذا التراجع في الدولار مرتبط جزئيًا بالتطورات السياسية في واشنطن، حيث وافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، على مشروع قانون واسع النطاق للضرائب والإنفاق، يتماشى مع أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي، وهو ما أثار مخاوف الأسواق من اتساع العجز المالي.
القلق من الدين الأمريكي يعيد بريق الذهب
مع انتقال مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ – الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية طفيفة (53 مقابل 47) – يتزايد القلق بشأن التداعيات الاقتصادية بعيدة المدى، خصوصًا على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وهو ما يدفع المستثمرين للتحوّل نحو أصول أكثر أمانًا مثل الذهب.
يُنظر إلى الذهب تاريخيًا كأداة فعالة للتحوط ضد التضخم والتقلبات السياسية، ويزداد الطلب عليه في فترات عدم اليقين المالي، كما هو الحال حاليًا في الولايات المتحدة، التي تواجه تحديات متنامية على صعيد المديونية العامة والإنفاق الحكومي.
المعادن الأخرى: استقرار وتحركات طفيفة
وبينما يحافظ الذهب على صدارته بين الملاذات الآمنة، شهدت بقية المعادن النفيسة تحركات طفيفة. فقد استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولارًا