الذكرى الــ 8 للأنتصار المجيد ..الضالع مازالت تجترح أبها البطولات.

 

أديب الثمادي. 

عندما نتحدث عن الثورات وروادها وتواريخ انتصاراتها نحن نتحدث عن عظمة تضحيات الشهداء ، وبسالة الرجال، وصمود الابطال .

ذكرى الانتصار المجيد في ضالع الصمود بمثل هذه اليوم 25من مايو لعام 2015م تم طرد الغزاه من على ازقة المدينه وتبابها ومعسكراتهم التي تساقطت موقع تلو الاخر ، ومعسكر تلو المعسكر بملحمة اسطوريه لم تشهدها ايه ثوره او حرباً بالعالم قتالاً وجها لوجه رغم ان العدو يمتلك العده والعتاد حينها ،ولكن كانت الضالع هي القلعه الصامده بصمود رجالها الذي سطروا اروع الانتصارات انذاك

رمزية محافظه الضالع بصفتها بوابة الجنوب كان لهذا السبب حشود العدو والكم الهائل من قطعانه عده وعتاد لكسرها وراهن على مليشياته لسيطره عليها واسقاط الجنوب بعد ان تسقط بوابته ولكن رهاناتهم سقطت وتكسرت وتبخرت أحلامهم على أعتاب قلعة الصمود والمقوله الشهيره للشهيد عمر ناجي قائد معركه التحرير عندما استشهد مرو على جثتي وواصلوا المسير فهذا حقاً ما حدث وابطال الضالع كانوا سُداً منيعاً لكسر شوكة الغزاه ولقنتهم الضالع شر الهزائم خزي وهزيمة وعار في معركه اسطورية ليلة الخامس والعشرين من مايو 2015م

لنا ألف ذكرى بتلك المعركه التاريخيه والاسطوريه الذي خاضوها الابطال بقيادة القائد العام للمقاومه الجنوبيه عيدروس الزبيدي حينها ،فمنهم من قضى نحُبه شهيداً امثال الخويل وبندقيته الرمزيه على اعتاب قلعة موقع العرشي التاريخي وقائد معركة الانتصار الشهيد العميد عمر ناجي وابو طارق وعلي الرجال وعبدالناصر السكري وعبدالله مثنى والقائد علي ناصر المعكر وناصر مسيعد ومحمد علي صالح وابو توفيق وووقائمه طويله من الابطال العظماء والكثير منهم قد قضو نحوبهم شهداء ومنهم من ينتظر وماسك الزناد مدافعاً عن الضالع والجنوب ويسطروا ابها البطولات ذوداً عن الجنوب وقتال مليشيات الشمال بشقيه الانقلابي والشرعي والارهابي والقبلي.

تأتي هذه الذكرى اليوم وشعبنا الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قد حقق انتصارات سياسيه وعسكريه عظيمه حقاً هذه الذكرى ستكون وسام شرف على صدورنا وهذه الانتصارات الذي تتحقق بالجنوب فهي مصدر فخر واعتزاز لكل جنوبي حر بفضل الله وبفضل الشهداء الميامين والمقاومين الابطال اليوم نرسم معاني النصر وفجر دولتنا قد لاح بالافق والنصر المجيد بالاستقلال الثاني قاب قوسين او ادنى

المجد والخلود لشهداء والشفاء للجرحى والحريه للاسرى والحريه والاستقلال للجنوب العربي.