من مقر سكنه في اسطنبول أصوات الصراخ يتعالى.. حميد الأحمر يندب الحسرة على الوحدة

النقابي الجنوبي / خاص
بدأ مخاض الأوجاع تتداعى لدى عناصر حزب الإصلاح – إخوان اليمن على خلفية الحوار الجنوبي واللقاء التشاوري وهيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي نتج عنه تعيين المحرمي والبحسني – أعضاء مجلس القيادة الرئاسي – نوابًا لرئيس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وأصبح الصراخ يسمع عاليا من كل شتاتهم.
واندعر عضو البرلمان اليمني الإصلاحي فصيل إخوان اليمن الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر من شقته بتركيا يطالب اليمنيين بالحفاظ على الوحدة لا تحرير العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وأفزعت الخطوات المدروسة والقرارات الأخيرة التي اتخذها المجلس الانتقالي إخوان اليمن وأيقنوا أنها ستسهم في القضاء على مصالحهم الشخصية وآخرها ما جرى في منفذ الوديعة وإخراج أذرعهم العسكرية من وادي حضرموت.
ونشر حميد الأحمر منشورًا على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك حدد الشروط الذي تشكل على ضوئها مجلس القيادة الرئاسي في السابع من شهر أبريل العام الماضي من بينها الحفاظ على الوحدة مع الشمال الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ذراع إيران في المنطقة.
وكان حميد الأحمر تجاهل فترة الثمان السنوات الماضية اختطاف العاصمة الأم صنعاء بيد مليشيا الحوثي التي أحكمت قبضتها على أملاك آل الأحمر من عقارات وشركات ولم يطالب قط بتحرير إقليم أزال.
وعلق عشرات النشطاء على منشور حميد الأحمر بمطالبته بالتحرك من تركيا والابتعاد عن استثماراته الخاصة والتوجه إلى جبهات القتال في اليمن وتحرير صنعاء وقبيلته ومنازل أسرته من المليشيات الحوثية كي يقبل الشعب في الجنوب الوحدة مع اليمنيين لا الفارسيين الشيعة.