اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

الرئيس الزُبيدي زعيم وطني وقائد قلّ نظيره ومناضلاً من قضية وطن وشعب.

 

 أ.د. مساعد الحريري. 

الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي ، يعمل بما يؤمن به في سبيل قضية شعب ووطن يحمل حلم الاجيال الجنوبية وقائد قلّ نظيره، ومناضلاً من اجل استعادة الحق الجنوبي الذي نهب ، بطريقة الغدر والخداع تحت مسمى الوحدة اليمنية .

ابو القاسم ،زعيما وطنيا ورجل دولة من الطراز الرفيع ورمزا للصلابة ووضوح الرؤية وأيقونة للتحرر، فلاشك انه من عظماء الزعماء زعيم بكل معنى الكلمة وقائد بشخصه وزعيم قل نظيره في هذه المرحلة الحرجة والمثقلة بالمؤامرات الداخلية والخارجية والاقليمية والدولية ،تحية لـ ابو القاسم بهذه المناسبه ،الرابع من مايو
مناسبة فوضناكم التى صدح بها الصوت الجنوبي من المهره الى باب المندب فالحق سينتصر بوجة الباطل مهما طال الزمن .

وفي يوم ٤مايو ٢٠٢٣م يتجدد النقاش وتتباين الآراء في مؤتمر التشاور الجنوبي باعتباره محطة تاريخية هامة طبعت الماضي والحاضر الجنوبي منذُ ستينات وسبيعينات القرن الماضي ، الى يومنا هذا وما رافقته من صراعات وتحمل نقاشً بشأن مستقبل الجنوب المرجو، لانتشال الشعب والوطن الجنوبي من الدهاليز المظلمة التى لا زالت تتواصل إلى يومنا هذا، وفي هذه المناسبة يتجدد الحديث عن قضية شعب وهوية ووطن للجميع مهما اختلفت الاراء ﻭﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ بعض المكونات والشخصيات المعارضة الجنوبية ،ممن يسمون انفسهم معارضه في الخارج، او في الداخل ، ليبقى الوطن هو الهدف الاسما للجميع ومهما حاول المحتل زرع الفتنة والمواطنة الغير متساوية، فقد فشلت مخططات العدو فشلً ذريعاً ، وتجسدت دعوة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي لكافة قوى المعارضة الجنوبية، بالمشاركة والالتحاق بقضية شعب الجنوب النضالية التي تكللت في ٤مايو بعقد الحوار التشاوري ، ولقد آتت هذه الدعوه من منطلق روح نضالية كانت عصية على الاحتواء، وبذهنية منفتحة قادرة على المراجعة والتجديد وتجميع القوى، بعيدا عن كل ما يعيق السير قدما بمشروع استعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية ،بحدود ماقبل عام ١٩٩٠م ،والتمسك بالديمقراطية والحكم الفدرالي باعتباره نظام حقوقي يضمن حقوق كافة الشعب الجنوبي ،بعيداً عن الاستئثار بالسلطه الديكتاتوريه

زر الذهاب إلى الأعلى