الجنوبيون يعزفون سيمفونية وطنية غدا المبكية لعبيد بيت الطاعة الزيدي.

صالح ناجي
على طاولة الحوار يبني الجنوبيين بيتهم المدمر – وعلى مائدة الوطن وحده ولا شي سواه تكتب الأقلام والصحف والمجلات والمخطوطات على جدرانه نحن هنا واين انتم من لقاءنا التشاوري الجنوبي وعلى. قاعدة أساسية عنوانها الجنوب ثم الجنوب ثم الجنوب ،انه وطن الاغلاء من الأرواح والانفس – يحاكي أبناء الجنوب أنفسهم لاغيرهم وعلى قاعدة الشراكة الوطنية الجنوبية ينهض ويتكى ويستعد لمواجهة المحتل اليمني وأعوانه وعملاءه أن سولت لهم أنفسهم إعادة عجلة الزمن إلى الخلف.
لقد قطع ألوطنيين الجنوبيين شوطا كبيرا في حواراتهم التي سبقت اللقاء التشاوري الذي سينعقد يوم غدا الخميس الموافق 4مايو 2023م ، اليوم المشهود والاغر والمتمثل في تفويض شعب الجنوب للرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) لقيادة المرحلة الوطنية الجنوبية حتى يتم استعادة الدولة – أنه اعلان عدن التاريخي ومن خلاله كان البيان الصادر عن المليونية بمثابة استفتاء شعبي على موت ماتسمى الوحدة المشؤومة التي كانت وبالا على أبناء الجنوب.
(عيدروس) فوضناك هكذا ردد الجنوبيين في مليونيتهم بساحة الحرية والكرامة بخور مكسر العاصمة الجنوبية عدن – وفي مدن أخرى جنوبية ،وقف المتجمهرين الجنوبيين كالبنيان المرصوص الأشبه بالحجيج حينما يقفوا في جبل عرفات ومزدلفة – وبهذا التفويض الشعبي الجنوبي ثم تبعه بعد ذلك ثلاث مليونيات اخر تعزيزا لما سبق – المنحرفون جن جنونهم وقامت قيامتهم لنجاح المليونيات الأربع والخاصة بتفويض القائد والثائر الجنوبي ( عيدروس الزبيدي),لم تمر الا أيام حتى رأينا الكلاب تنبح موجهة اتهامات باطلة ونسب المجلس الانتقالي الجنوبي بانه مجلس القرية وألفاظ استحي أن اتلفظ فيها هنا ، الأمر الذي جعلنا كجنوبيين نفاخر بأن الوجع والألم الذي أصاب الخبرة كان شديدا للغاية.. رسموا الخطط والبرامج وبنوا تامراتهم وتحالفاتهم وتخادمهم مع أسيادهم كونهم عبيدا لهم ولبيت الطاعة الصنعاني المقدس من وجهة نظرهم هم ، ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا وتحطمت كلما عملوا من عمل على اسوار باب الحرية والكرامة الجنوبية- سارت القافلة قدما ولم تلتفت لنباح كلاب ضالة ونياح ثكالى المحتلين اليمنيين الذين راهنوا على كسر إرادة شعب الجنوب ورئيسه المفوض (عيدروس الزبيدي) بل إن الانتصارات في كل الميادين منها السياسية والعسكرية فرضت أمرا واقعا ولا مفر منه والمتضمن بأن المجلس الانتقالي الجنوبي صمام الأمان ورئيسه (عيدروس الزبيدي) مفتاح النصر- قبل الاعلان عن لجنة الحوار الوطني الجنوبي وبقرار رسمي من قبل الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) يتحدثوا بأن هناك تهميشا واقصاء للبعض فكان القرار بمثابة الصاعقة التي ضربت مخامصهم لتدخلهم في موت سريري
فلبثوا بضع أشهر وسنين ومن بيوتهم العاجية في الخارج وهم يولولون ويتباكون على عدم إشراكهم في بناء الوطن مع أنه لايحتاج إذن من أحد فالوطني يعرف عنه بانه السباق في التضحية والفداء لكي يبقى الوطن مهابا وحرا كريما ، فوتنا عليهم فرص كثيرة وحشرناهم في زاوية مغلقة لكي يدرك حقيقتهم شعب الجنوب ،واخيرا انكشف القناع وبان المخبى الذي تمترس خلفه اولئك أصحاب الوجوه الملونة والملعونة والبائعة لأهلها ووطنها.. غدا سيلتقي شرفاء وطننا الجنوبي في لقاءهم التشاوري في العاصمه الجنوبية عدن وعلى عينك يامن برهنتم بأن عمالتكم لبيت الطاعة الزيدي اولى لكم من وطنكم الجنوبي لطالما وأنكم عبيدا لااحرارا ،اذ وأن الحرية غير قابلة لللسحب والطرق والوطني والوطنية لاتقاس أو تفصل حسب الأهواء والامزجة ، العبد عبدا وان حاول تقمص ثوب الوطني أو طوى رأسه واصبغه بثوب الراية الوطنية