اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

روعة جمال.. ماذا تخبي لنا روايات تل ابيب؟

كتب / روعة جمال

اين تكمن الحقائق؟

سوف اكتب عن يحيى السنوار ولكن ليس لانعيه او احزن عليه فنهاية الانسان هي الموت الذي لابد منه وهنيئا لمن جعل خاتمته الى خير فقد مضى السنوار شهيدا محتسبا يساق الى جنات الخلد برفقة الانبياء والصديقيين وبذلك لم ابكي فدمعي قد تجاوز مداه

ولكن احاول ان اكشف تلك الحقيقة التي ادخلت حماس نفسها فيها وجعلوها مثل اللعبة بأيديهم وتتحرك كيفما ارادو ضمن مخططاتهم
فقامت اسرائيل بعملها الاستخباراتي واطلقت العنان للموساد ان يخطط فجعلو لهم ريبوتات بشرية يتحكمون بها عن بعد دون ان يعرفو مايخططون له وكيف يجرونهم الى منزلق الحرب الخاسرة

اليوم اسرائيل تخبرنا انها وجدت السنوار بدون تخطيط فقد اشتبكت مع قوة فكان من ضمنهم
والحقيقة انه كان مخطط مسبق تم التخطيط له باحكام وبدقة متناهيه

والحقيقة التي يجهلها حتى الحمساويين ليومنا هذا هي ان الموساد برفقة ايران الصفوية أشرفت بكل تفاصيل هجومهم الذي نفذ يوم 7 اكتوبر، نعم هذه الحقيقة وتلك هي الرواية الحقيقة الذي قد لايعقلها البعض

نعلم جميعا ان السنوار خرج من سجون الاحتلال يستشط غضبا منهم ونعلم ان ايران واسرائيل تبحث عن عدوها اللدود لاسرائيل فارادت شخص يناسب تلك المهمة فدرسوا جيدا صلابة الرجل وقوة( السنوار) فكان هدفهم نحو كتم الحقائق

بدورها ايران قامت بشحن الرجل بأن العرب لن يجدوه نفعا فعليه ان يأخد حقه بأيده وان يتحالف مع الطرف المهتم لقضية فلسطين وصوروا له بأن ايران هي الدولة الوحيدة التي تناصر الشعب الفلسطيني واقنعته بأنها البديل المناسب وفعلا تم تسليح حماس، وتم دعمها الاعلامي فكان هذا الدعم المخفي يأتي من اسرائيل وليست من ايران الذي يسلط الاعلام عليها بأنها هي الداعمة بل هي تعتبر حلقة الوصل بين حماس واسرائيل وهنا اصبحت قاعدة اللعبة تحت سيطرة اسرائيل فكانت حماس ومخططاتها مكشوفة تماما للاسرائيليين فقد كان الموساد يحركهم كيفما يشاء

ان الموساد لايهمه قتل الف اسرائيلي ولا الفين. فأنْ ڄلُ مايهمه تنفيذ الخطة التي ستجعل من اسرائيل دولة كبرى تحكم الشرق الاوسط

وبعد اعداد الاسلحة لهم وزرع اجهزة تنصت، وشفرات في الاسلحة حتي البندقية التي معهم يوجد لها جهاز متابعة

اعطت ايران الاذن بتنفيد طوفان الاقصى وقتل اليهود ثم هيجت اسرائيل وبكت وشكت فكان لدى اسرائيل الحق في الرد والاقتصاص لشعبها فقد قتل منهم الف وهنا بدأت اللعبة تسير كما خطط لها فكان من ضمن اللعبة هو دخول مصر على خط المواجهة بسبب تخوف اسرائيل من امتلاك مصر اسلحة فتاكة فارادو ان يدخلوها ضمن الدول التي يحضر تسليحها فتبقى مشلولة
ثم ادخلوا حزب الله في خط المواجهة لاجل ان يتحرك شعب الاردن ومصر من اجل الثورة فاكثروا من قتل الاطفال والنساء عمدا لاجل يحركوا قادة العرب وشعوبهم فأرادوا ان يغضبوا تلك الشعوب ليدخلوا تلك الحرب المخطط لها، ولكن فشلت خطة اقحام مصر في حربهم التي خطط لها الموساد

وبعد فشل دخول مصر هذه الحرب ادركت المخابرات المصرية لعبتهم القذرة قامت اسرائيل بقتل شعب غزه لاجل ارضاء شعب اليهود ثم حين انتهت مهمة الابطال قامت باصطياد ابطال قصتها فكان اولهم القائد الشهيد اسماعيل هنية ثم الزعيم الشيعي حسن نصرالله ومن ثم قتلوا جميع القيادات الميدانية التي ادخلت كريبوتات في اللعبة واخيرا قتل قائد حماس الشهيد (يحيى السنوار» ومايؤكد كلامي هذا هو وقت التخلص منهم فكان تخلصهم مثل الذي يعرفهم تماما فكان الذي يتابعهم طيلة مااراد ذلك وحين انتهت اسرائيل من استخدامهم تم تخلص منهم بطريقة واحد تصفية بوقت وجيز فقد اختار المخرج الاهداف ثم قتل الابطال بعد تنفيد مهمتهم فهل تخرج بعد ذلك حقائق اخرى؟

ومن المتوقع ان يتم دخول غزة والسيطرة عليها وبعد ذلك دخول لبنان او اجزاء منها ثم ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب لايران

الموساد لن يرحم احد حتى ايران لن يرحمها إلا في حالة واحدة وهي اذا كان لديها مشروع اخر تريد تنفيذه كدولة صفوية فارسية، وهكذا اتضحت الحقيقة وانكشفت اليوم ولم تعد مخفية وقد حقق الموساد نجاح ساحق ونحن ننتظر ظهور بطلا لم يشترك بهذه اللعبة وبهذه الحقيقة المرة لكشف الحقائق للعالم ويبين لنا من هو الحليف الاستراتيجي لليهود ومن هو العدو الحقيقي لهم

زر الذهاب إلى الأعلى