تفحيط.. أحتجوا بالطرق الحضارية ولكن اياكم والفوضى المخربة لوجه عاصمتنا الحنوبية عدن.

وئام نبيل علي صالح.
مساحة حرية وفضاء واسع ورحب للتعبير عن الراي كسلوك ديمقراطي وحضاري أنتهجته قيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد البطل «عيدروس الزُبيدي»، على الرغم من أن وطننا الجنوبي مازال في حرب مفتوحة مع قوى الاحتلال اليمني، ضف إلى أن الوطن لم يتم استعادته بعد، فمازال رهين المُحتل العابث بمقدراته وخيراته.
وما سلاح حرب الخدمات وورقة الكهرباء سبيلاً للضغط على تهييج الشارع الجنوبي ضد قيادته السياسية الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
ورقة الكهرباء اليوم تستخدم من قِبل المحتلين اليمنيين بهدف جرجرة قيادتنا السياسية الجنوبية إلى فخ الانسحاب من حكومة المناصفة ومجلس القيادة الرئاسي ليكون محققاً ورقة (كش ملك)، حينها تبدأ معركة اللعب السياسي على المكشوف بدعم وغطاء خارجي والساعي إلى تعبئة الفراغ الذي خلفه المجلس الانتقالي الجنوبي بالمجالس الكرتونية المصنعة خارج وطننا الجنوبي والمرفوضة شعبياً جملة وتفصيلا.. مجلس زيدي حضرمي وأخر تكتل مهري لايتجاوز عدد أعضاءه أصابع اليد، فيما بقية المكونات الكرتونية في بقية محافظات الجنوب الشبيهة بالانسان الهرم والشائخ الفاقد لذاكرته فلم يعد بقادر على تذكر أيامه التي خلت في زمنه الغابر.
قوى خارجية مأزومة تقف وراء الحرب المستعرة على أبناء الجنوب، انها حرب قذرة كونها تمس حياة المواطن الجنوبي والمخلفة فقر وضحايا إنقطاع التيار الكهربائي.. تلك القوى التواقة نفسها لاخراج المجلس الانتقالي الجنوبي من المشهد السياسي ذلك بعد أن يفقد صوابه نتاج للممارسات غير السوية والتي تستهدف حياة شعب الجنوب، جراء الحصار المفروض عليه ومن خلال شن الحرب الاقتصادية «الخدماتية»، حينها فإن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يقف مكتوف الأيدي والأرجل فحتماً أنه سيعلن إنحيازه وسبق وان اعلنها صراحة، وبهكذا سيكون تمرده وبحسب وجهة نظر قوى الاحتلال المدعمة من الخارج.
إليك أيُها المواطن الجنوبي، أحرص على الحفاظ على وطنك الجنوبي بصفة عامة وعاصمتك الجنوبية عدن بصفة خاصة.. ان الفوضى والتخريب لايجلبان الخير بقدر ماهن جالبات للشر.. أخي الجنوبي حافظ على إنجازات قواتنا المسلحة الجنوبية وماتحقق من مكاسب سياسية على يد مجلسنا الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه قائد مقدام وهُمام انه «عيدروس الزُبيدي».
أخي الجنوبي ان تعبيرك واحتجاجك السلمي مكفول بل وينال تأييد قيادتنا السياسية الجنوبية وبقوة هي معك وإلى جانبك.
ان مايقوم به بعض أصحاب الدفع المسبق من فوضى وتخريب وإحراق للإطارات وقطع الطرقات وانما تلك أعمال لاتليق بناء كجنوبيين أولاً، وثانياً أننا أصحاب حق مكتسب والمتعلق في إستعادة دولتنا الجنوبية المخطوفة من قبل الاحتلال اليمني المكشر بأنيابه ومخالبه للانقضاض على مكاسبنا وإنتصاراتنا.
أعقلوها تماماً وتأملوا إلى واقع الأخرين المتشدقين بأنهم يعيشون في جنات ونهر، كلا والله ان حياة مواطنيهم يتمنون لو ان أُمهاتهم وأباءهم جنوبيين.
ان الأعمال التي تُمارس من قِبل البعض اليوم من شغب ليست من أخلاق وسلوك الجنوبيين، ناهيك عن القذف والشتم والكتابة بالجدران كإساءة، تلك هي من أعمال الاحتلال اليمني وشيمته التي عُرفت عنه بأنها أعمال مُخلة بالأداب وخادشة للحياء في آن معاً.
لقد قتالها قادة رافضة والمائلين إلى تلك الجماعة المارقة من الدين كما يمرق السهم من الرمية.. يقول قيادي رافضي بأن مليشياته على إستعداد للتدخل في إنقاذ المواطن الجنوبي ولكن لديه شروط مفادها بأن ينتفض شعب الجنوب عن بكرة أبيه ومن هُنا فأنهم سيتدخلون لانهاء المجلس الانتقالي الجنوبي كونه عدواً رئيسياً لهم، فيما وزير خارجية اليمن السابق عبدالملك المخلافي فقد قالها بفمه بأن تحسين الوضع بالجنوب يعد انفصالاً عن الجسد الوحدوي، براهين شتىء تحدث بها المحتل تؤكد وقوف قياداته في ممارسة تعذيب أبناء الجنوب عيني عينك سعياً لاثناءه عن إستعادة دولته والقبول بالأمر الواقع
وبناء على ماسبق ذكره نقول بأن نجوم السماء أقرب لهم من النيل في مكتسابتنا الوطنية والمتمثلة في تفويض شعبنا الجنوبي للرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي» لقيادة السفينة إلى بر الأمان.. ومن كذب جرب والأيام القادمة حُبلى بالمفأجآت الجنوبية السارة، مفاجأة لم ولن تخطر على بال كل مرتزق وعميل وخوان للوطن، ويلك أيُها المحتل من زئير الأسد في قادم الأيام وكفى، وإلى تفحيط أخر.