اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

أرادة الشعوب لا تقهر

.

فضل العبدلي

خرجت الصباح الباكر وفق البرنامج المتفق عليه با اعتباري عضوا للجنة التصعيد الشعبي
متجها إلى كريتر وصلت بنفس الموعد الساعة ٩ صباحا وكانت المفاجأة بأن هناك من قد أتى من بعد صلاة الفجر بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزباء ..

تجمعت الناس وازدادت إلى إعداد لم نكن نحن أعضاء اللجنة نتوقعها ! قرأ برنامج التصعيد من قبل العميد محمد المسلمي وانطقت تلك الحشود الغفيرة باتجاه المعاشيق وكانت تزداد وتكبر حتى وصلنا الى البوابة الأولى ووفق البرنامج بأن تتم وقفة الغضب ضد شرعية الفساد والدمار والتحالف الذي يتماهي معها عند البوابة الأولى !؟ غير أن تلك الحشود أبت إلا اقتحام البوابة الأولى ومواصلت سيرها باتجاه البوابة الثانية حينها تم إطلاق عدد من الأعيرة النارية من قبل الحراس إلا أنهم في الأخير وعندما تم تجاوزهم تركوا البوابة وذهبوا جانبا وتلك الحشود تشق طريقها مع ترديدها شعارات تعبر عن مطالبها وتندد بمعاناتها والألمها وصولا إلى البوابة الثالثة وعندها تم إطلاق الأعيرة النارية بكثافة !! ومع ذلك لم يتم الالتفات لتلك الأعيرة النارية؛ وحينما تم تجاوزها من قبل تلك الحشود عندئذ تم إطلاق المعدلات و٢٣ ،٧ ولم تأبه تلك السيول التي تم تشبيهها بالسيل العرمرم يعم ولا يخص .

واصلت تلك الحشود طريقها الى قمة الجبل المطل على تلك القصور التي يقبع بها وزراء الشرعية وحسب ما علمنا بأن معظمهم؛قد غادروا إلى جهة غير معلومة!! كأن هناك بعض المندسين تم اللقاء القبض عليهم من قبل اللجنة الأمنية التي رافقت تلك المسيرة الغاضبة ؛ وبعد برهة من الوقت: أتى إلى الحشود الدكتور عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية الذي وعد با إيصال رسالتهم إلى رئيس الحكومة وابلغوه بأنهم سوف سيواصلون مسيرات الغضب إلى أن تنفذ مطالبهم بالتسليم الفوري لكافة مرتباتهم الماضية والحالية وتوفير الخدمات وبصورتها الصحيحة ووضع حد وفوري لانهيار الكهرباء و العملة والأسعار المتصاعدة ؛ والخدمات كافة مالم سيتم الصعيد بصور متعددة كما حضر إلى الحشود الأخ العميد مطهر الشعيبي مدير أمن عدن والعميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني لاحقا العميد محسن الوالي القائد العام ألوية الدعم والاسناد

.

زر الذهاب إلى الأعلى