معركة ” قطع الوريد” … مسرحية مثلها الاخوان لذر الرماد على العيون

النقابي الجنوبي / خاص
باءت معركة (قطع الوريد) التي اعلن عنها حشد تنظيم الإخوان المسلمينفي يوم ، الجمعة الماضية، أطراف مدينة تعز بالفشل الذريع . ولم تحقق اي تقدم مثل اخوتها من معارك التباب الهزلية .
وتركزت المعارك المحدودة في غرب و شمال تعز على القصف المتبادل بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قوات الجيش الخاضعة لسيطرة الإخوان، والمليشيات الحوثية .
ومع التركيز و التضخيم الاعلامي لمعركة تبدأ الرابعة فجرا و تنتهي الثامنة صباحا الا انها قوبلت بسخرية ناشطين تعزيين على مواقع التواصل الاجتماعي والذين اعتبروها معارك مصروف العيد وتصفية العُهد المالية التي اعتاد تنظيم الإخوان خوضها في شهر رمضان للعام الثالث على التوالي.
يشار الى ان اعلام حكومة الشرعية و رئيس وزرائها يتجاهل المعارك الدائرة في الضالع , و فاته ان يشيد بكسر شوكة الحوثي من قبل قوات المقاومة الجنوبية و الحزام الامني , محاولا ذر الرماد في العيون و الادعاء بانها معركة بين انصار الزبيدي و انصار جهاد عنتر .
وعبّر الناشطون عن أسفهم لتساقط عشرين شهيداً وحوالى 50 جريحاً في معارك استعراضية بلا هدف عسكري تشعلها القيادات الإخوانية سنوياً بكذبة تحرير تعز وإنهاء حصار المليشيات الحوثية على المدينة، خلافاً للأهداف الحقيقية للمعارك.
وكانت قيادات تنظيم الإخوان قد تسلمت، قبل شهرين، مبلغ خمسة مليارات ريال تحت بند استكمال تحرير تعز، وهذا يفسر المسرحية الهزلية ” لتحليل الخمسة مليار ” حسب قول الناشطين .