اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

من هو الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)؟

 

التقابي الجنوبي/تابع ورصد / صالح ناجي.

عيدروس الزُبيدي قائد عسكري
وسياسي وناشط جنوبي، تولى منصب محافظ عدن، لكن الرئيس السابق (عبدربه منصور هادي) أقاله، ليتم الإعلان في مايو/أيار 2017 عن ترؤسه “لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي تشكل في العاصمة الجنوبية عدن.

المولد والنشأة

ولد عيدروس قاسم عبد العزيز الزُبيدي عام 1967 في قرية منطقة (زُبيد) بمحافظة الضالع الجنوبية.

الدراسة والتكوين

درس في كلية الطيران وتخرج منها برتبة ملازم ثان وذلك في عام 1988م.

الوظائف والمسؤوليات

عمل بعد تخرجه ضابطاً في الدفاع الجوي، ثمَ في قوات النجدة والقوات الخاصة حتى العام 1994 عندما اندلعت الحرب بين الداعين إلى استعادة الدولة الجنوبية وبين القوات اليمنية والتي اتخذت من مسمى الشرعية لها وسيلة وغاية لاحتلال الجنوب.

التجربة العسكرية والسياسية

شارك الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) في الدفاع على وطنه الجنوبي أثناء شن الحرب الظالمة التي شنتها قوى الاحتلال اليمني في عام 1994م وكان ضمن الداعين إلى استعادة الدولة الجنوبية وحينما حسمها المخلوع (علي عبد الله صالح) قالت مصادر بأنه غادر إلى جيبوتي، وبعد عودته إلى الجنوب عام 1996 أسس “حركة تقرير المصير” (حتم)، وهي أول حركة جنوبية تتبنى عمليات مسلحة ضد قوات الاحتلال اليمني.
وبين عامي 1996 و1998 قامت الحركة بعمليات عسكرية استهدفت القوات التابعة للاحتلال اليمني، لكنه تعرض للملاحقة، وصدر حكم بحقه غيابي بالإعدام .
وفي العام 2000 أصدر الهالك عفاش عفواً أدى إلى إسقاط الحكم على الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي اتجه بعدها إلى العمل السياسي الجنوبي والموجه ضد الاحتلال اليمني.
ويعتبر القائد “عيدروس الزُبيدي “من أبرز القيادات الفاعلة في الحراك الجنوبي، وهو تكتل للقوى والفصائل في الجنوب الذي تأسس عام 2007، ويطالب بإستعادة الدولة الجنوبية إلى حدود ماقبل عام1990 بين البلدين، وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وتعتبر محافظة الضالع المعقل الرئيسي للحراك والمقاومة الجنوبية المسلحة.
وفي يونيو/حزيران 2011 أعلن القائد (عيدروس قاسم الزُبيدي )عودة النشاط المسلح لحركة “حتم” في جنوبي اليمن بغرض ما أسماه تحرير الجنوب المحتل، وقال في حديث للجزيرة نت وقتها إن حركته اختارت العمل المسلح رداً على ما تقوم به قوات الجيش والأمن اليمني في الجنوب، ودفاعاً عن النفس “لكون الجنوب محتلاً منذُ 1994”.
وأضاف أن نشاط الحركة لا يقتصر على المقاومة المسلحة، بل يشمل المقاومة السياسية والاقتصادية، لافتاً إلى أن الحركة تبنت الكفاح المسلح بينما تبنى الحراك الجنوبي النضال السلمي، ولكلٍّ برنامجه وأهدافه.
وفي يناير/كانون الثاني 2014م أكد القائد (عيدروس الزُبيدي) بأن “المقاومة الجنوبية” ستقاتل دفاعاً عن الأرض الجنوبية وأعلن حضورها الرسمي في بيانها الأول الذي بُث عبر قناة “عدن لايف” التلفزيونية التابعة للحراك الجنوبي والمملوكة للرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
وأكدت “المقاومة الجنوبية” في بيانها على استمرار عملياتها المسلحة حتى “إزالة الاحتلال اليمني من أرض الجنوب واستعادة دولته”.
وشارك القائد (عيدروس الزُبيدي) في معارك ضد الحوثيين وحليفهم صالح في الضالع ولحج وعدن، وتعرض لمحاولات اغتيال تبنى بعضها تنظيم داعش الارهابي.
بعد اغتيال محافظ عدن اللواء /جعفر محمد سعد في ديسمبر/كانون الأول 2015، أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم 7 ديسمبر/كانون الأول 2015 قراراً بتعيين القائد عيدروس الزُبيدي، محافظاً للعاصمة الجنوبية عدن، لكنه أقاله من المنصب يوم 27 أبريل/نيسان 2017م بعد خضوعه واستسلامه لمطلب الإخوان اليمني.
وظهر اسم عيدروس الزُبيدي مرة أخرى بعد الإعلان عن رئاسته لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي التي تشكلت في مدينة عدن عاصمة الجنوب يوم 11 مايو/أيار 2017، وذلك بعد أسبوع من تكليف الحراك الجنوبي للقائد عيدروس الزُبيدي بتشكيل قيادة سياسية لإدارة وتمثيل الجنوب.
ويتكون المجلس الانتقالي من 26 شخصاً على رأسهم الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) ونائبه (هاني بن بريك)، ومن بينهم محافظوا المحافظات الجنوبية بإستثناء أبين، إلى جانب شخصيات وقيادات من تيارات ومكونات الحراك الجنوبي.
وحدد بيان الإعلان مهام هيئة رئاسة المجلس بإستكمال إجراءات تأسيس هيئات المجلس الانتقالي وإدارة الجنوب وتمثيله داخلياً وخارجياً، فضلاً عن استمرار الشراكة مع التحالف العربي لمواجهة “المد الإيراني في المنطقة”، وكذلك الشراكة مع المجتمع الدولي في الحرب على “الإرهاب”.
في العاصمة السعودية الرياض عن رفض المجتمعين “رفضاً قاطعاً” للمجلس الانتقالي الجنوبي ولكن بات رفضهما أشبه بالغريق الذي يتمسك بقشة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى