تحدي اخر لأبناء الجنوب .. وزير الاعلام يوجه إعلام المنفى بتغطية فعاليات خاصة بالمحتل على أرض الجنوب
النقابي الجنوبي: خاص
في فلتة جديدة من فلتات وزارة الاعلام الغائبة وسائلها عن الأرض وجه وزيرها معمر الارياني بجرأة لاحياء فيها عناصره من قيادات الوسائل الاعلامية المغتربة في فسحة طويلة في الرياض لأكثر من ثمان سنوات بتغطية اعلامية للتهيئة لاجتماع هيئة التشاور والمصالحة في العاصمة عدن لأضفاء صبغة التقارب واستغلال ذلك فرصة يبرز من خلالها إرسال رسالة من العاصمة عدن مفادها تقارب قوى الشرعية ووحدة صفها حتى وإن كانت تبعد ألاف الكيلومترات.
يستهجن كل إعلامي في العاصمة عدن يتضور جوعا ويموت كمدا جراء وجع بُعدِ قناته وهجرتها الطويلة وإقفال إذاعته عنوة وقسرا وتغييب دوره ويأتي الوزير الارياني ليشهد حفلة وهمية بتغطية حدث الأولى به أن يكرس فيه من أهله من إعلامييه من الداخل.
اجتماع هيئة التشاور والمصالحة بمرحلتيها الاولى التي قال أنها ستبدأ يوم الثلاثاء 28 فبراير 2023 وتنتهي يوم الخميس 1 مارس 2023 للجان الثلاث ( لجنة وضع مسودة الاطار العام للرؤية السياسية الشاملة ولجنة وضع مسودة اللائحة الداخلية للهيئة ولجنة وضع مسودة وثيقة مبادئ المصالحة بين القوى والمكونات السياسية الشرعية )، والثانية بجلستها الافتتاحية التي تتخللها عدد من الكلمات وتبدأ يوم الاثنين 6 مارس 2023 وتستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 8 مارس 2023
وقال من المقرر دعوة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس وأعضاء من الحكومة والبعثاث الديبلوماسية لم يسمع لها أي ضجيج اعلامي أو حملة دعائية تسبقها أو مواكبة لحدثها أو أي شئ من الصيت يصل آذان مجتمعنا لا لشئ سوى لأن قناتنا قناة منفى خارج أرضها تعتمد على مستوى أطفال في الاعلام كونها ليس لها هدف وطني تسمو به غير الهدف المادي الاستثماري الذي يعد شعارهم والذي يتقدم كل الأهداف والغايات.
إلى ذلك تجد فضيحة جديدة في مذكرة وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني التي يتخللها الضعف والوهن من خلال صياغتها وكأنها تطبع في خوف على عجل مواراة عن الأنظار في حالة من الارتباك التي لا تفرق بين التقويم الميلادي والتقويم الهجري الذي لا يتوائم ولا ينطبق تاريخ طباعة المذكرة الميلادي مع التاريخ الهجري فتاريخ طباعة المذكرة المعصود عصد أصحابها هو 5 اغسطس 2023
يتوافق مع تاريخ 18 – 1 – 1445 هـ وليس كما طبع في المذكرة
25 – 2 – 1444 فهو يسترزق المستقبل من الماضي كما قلنا أطفال على مهنة الاعلام.