الوجوه العفنة تفوح بإرهابها وتبث سمومها*

النقابي الجنوبي / رأي المشهد العربي
عادت قيادات الشر والإرهاب التي توجه عدوانها ضد الجنوب تلعب على الساحة عبر جولات مكوكية في محاولة لفرض أجندتها الخبيثة على الساحة من جديد.*
*العناصر التي طُردت من مواقعها شر طردة، بعد افتضاح أمر تآمرها وإرهابها، عادت لتلعب دورها المشبوه والمشؤوم، في محاولة لتغذية الإرهاب في الجنوب.*
*الأيام الماضية شهدت حراكا موسعا لشخصيات يفترض أن عفا عليها الزمن، وأصبحت جزءا من الماضي المشؤوم، لكنها عادت بشكل مكثف لإعادة رسم خارطة صناعة الإرهاب.*
*قوى الإرهاب تعمل حاليا على استعادة مجاميعها وتُحرك كتائبها الإلكترونية في إطار تحشيد عناصر على أجندة معادية للجنوب والتحالف العربي.*
*هذه الوجوه يفترض أن مكانها هو مزبلة التاريخ، لا سيما أنهم ارتكبوا أخطر وأبشع صنوف الخيانة الوطنية بعدما تخادموا مع المليشيات الحوثية الإرهابية، واستغلوا كراسيهم في إطار تحقيق مكاسبهم المشبوهة.*
*العناصر التي يفوح منها إرهابها لم تغب عن الصورة بعد، فإذا كانت قد تم طردها من الساحة، فهي لا تزال تملك عناصر توظفها في إطار خدمة مصالحها المشبوهة.*