(القاعدة الاخوانية وكفرها).

صالح الضالعي
على العكس من سياسة العداء كسلوك منهجي تتخذه جماعة الاخوان المسلمين التكفيرية لكل من كشف عورتها وفضحها وتصداء لها بذلك فان ردات فعلها كالعادة حرف بوصلتها وتحميل خصومها جل الاعمال المشينة العالقة في جسدها منذ مولودها عام 1928م على يد حسن البناء الهادم لاسس السلام والاخاء والمحبة والود.
حالة شاذة تتخذها الجماعة كقاعدة لها ومنهج خارج عن الشرع الإسلامي (الغاية تبرر الوسيلة) وبهكذا فانها تكون قد ضلت واضلت الطريق- صم- بكم- عمي.. ليس هناك من منطق فلسفي في الاسلام لكي يتم تطعيمه بقواعد على مايشتهي الوزان.. كلما في الامر بان الله أكمل لنا ديننا وليس لدينا خيارات اخرى كي نزيد او ننقص على ماقاله الله في كتابه ومن ثم عزز ذلك نبي الامة ( محمد رسول الله) صلوات ربي وسلامه عليه.
يقول الله تعالى في محكم كتابه: اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا.. تلك اية قاطعة مخرصة للالسن والمتقولين والمنتفعين والمتمصلحين الذين يبتغون تفصيل الشرع الاسلامي حسب اهوائهم وامزجتهم هواء.. ان الضلال بعينه بان تاتي جماعة وتبني لها قاعدة بحسب حاجتها ومتطلباتها لتخرق الدين كله وهى مبتسمة وتحت حجة واهية اوهن من بيت العنكب.
لقد قالت اثما وزورا وبهتانا عظيما افلا تنظر امة الاسلام بان تلك الجماعة تسير وفق منظومة ماسونية عالمية والدليل انها لاتفي بعهودها ومواثيقها وتتقول على الله ورسوله وتاتي اجتهاداتها باملاءات واشتراطات من اعداءالله ورسوله.
جماعة مكفرة للخصوم ومبيحة لمنتسبيها الجنان عبر مفاتيح خاصة بشفرات خمينية، هى كهذا دوما عرفناها منذ صرختها الاولى.
تظهر اسلامويتها وتبطن يهودتها مالكم كيف تحكمون، اذ انها تعرف بتلذذها بالكرسي وان تحتم ذلك وصولها بان تعلن كفريتها وتحالفها مع الشيطان او حتى ابليس نفسه، لايهم هذا، وقاحتها تجاوزات عنان السماء ودناءتها بلغت اعماق الارض وخستها عبرت البحاروالانهار سبيلا لتطبيق قاعدتها النتنة (الغاية تبرر الوسيلة).