حضرموت ..وتصحيح المسارات!!

كتب/ محمد بامطرف
هكذاهوحال حضرموت اليوم التي باتت تتقاذفها الامواج بين مد وجزر بين هذا وذاك- معضلة حقيقية تستاسد وتستوطن جسدها الموجوع- بين عشية وضحها اضحت اوضحية بعد ان كانت موطن البطولات والامجاد- بدلا من أن تالوالتسمواعلوا ململمة جراحها الا اننالم نرى الا مزيدا من تعمٓيق جراحاتها بهدف تفتيت ماتبقى من لحمة ونسيج اجتماعي تتلاعب به الأهواء التي لاتريد لحضرموت و اهلها اي استقرار سياسي تتقاذفها الأمواج في وقت عصيب يتطلب التكاتف والتلاحم والتنازل والنصح والتغاضي لتحقيق مكاسب اكبر تكون لها باع اكبر بالمراحل القادمة ورقم يصعب تجاوزه فأصبح البعض من ساستها لايعيش ولايتربع علئ مواقع القرار وتمرير مأربه الأفي حال التشظي الذي أوصل اهلها لحالة من التذمر من ساستها التي لأهم لها إلا الحفاظ على مصالحها الدنيئة الغير ابهة بمايعانيه المواطن من سياسات افقار وتجويع منظم وصل حد الكارثة.
أصبحنا بحضرموت كساسة نعيش أطر ضيق وتسخير كل جهدنا لخلق صراعات داخلية فيما بيننا وتصفية حسابات، بذلك الكل منا يعمل وفق منظوره للسيطرة على السيادة التي في الأصل غير موجودة غير منفتحين على الآخرين ومجابهة مايحاك لحضرموت من جهات لاتريد لها وللجنوب الخير لتزرع الاشواك كي تتعثر مساراتنا للبلوغ الى أهدافنا.
فهل علينا أن نترك صراعاتنا وخلافاتنا خلفنا والمضي قدما لتجاوز العقبات والمطبات التي يحيكها لنا المحتل . او نعمم هذه التجربة لتصحيح كل المسارات في كل بقعة من جنوبنا لتعميق قد يصل بنا الى الهلاك وإفراغ قضيتنا الام من مضمونها للعودة بنا الى باب اليمن مرة اخرى .
فهل لنا هناتحكيم لعقولنا ام ان طغيان سياسة التكبر والاستعلاء والاستقواء على المصلحة الوطنية العليا اصبحت هى السائدة ولمن لايعي حساسية المرحلة التي نمر بها اللهم احفظ حضرموت خاصة والجنوب عامة