سلطان المهرة وسقطرى (آل عفرار): رؤيتنا السياسية تمثل بالمطالبة بإقليم مستقل للمهرة وسقطرى في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية.

النقابي الجنوبي/حاوره /صالح الضالعي.
يعد السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الشخصية الاعتبارية الاولى على مستواهما ذلك لما يتمتع به من شعبية كبيرة بين أوساط المجتمع المهري والسقطري.. يكذب من يدعي بأن شعبيته وصلت إلى خمس ماوصل إليه السلطان.
يقول السلطان عبدالله بن عيسى بأنه شعبيته في المحافظات انفة الذكر كمرجعية تاريخية توافقية من خلال السمعة العطرة التي كان يتمتع بها آباءه واجداده في فترة حكمهم الممتدة لقرابة أكثر من(600)عام.
وعن رؤيته للنزوح اليمني إلى كل من المهرة وسقطرى يؤكد السلطان عبدالله بأنه نزوح ممنهج كما أن تقلد أبناء اليمن المناصب في المؤسستين العسكرية والأمنية ودعمهما للجنة ماسميت بالاعتصام والمجلس المنتحل للصفة القانونية للمجلس العام ومعسكراتهم وتجنيدهم المستمر في الصحراء وممارستهم الدور العدائي للتحالف العربي وللجنوب ولكل من يخالفهم الرأي بدعم خارجي وداخلي وتواطئ محلي لأحكام القبضة على المحافظة المسالمة وتحويلها إلى ساحة صراعات.
السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار بحكم تفرده عن غيره في حب المواطنين المهريين والسقطراويين له إلا أنه لم تغريه الأموال المدنسة ولم ولن يداهن في قضية شعبه ووطنه، دعس العمالة في اقدامه ورمى بالخيانة إلى الزبالة ووقف شامخاً كالطود وزئر في عرينه الوطني كالأسد كونه صاحب مبدأ ثابت لايتزحزح ابداً ومشروع كبير عنوانه الجنوب الفيدرالي والذي به يستطيع كل أبناءه من باب المندب وحتى المهرة شرقاً ممارسة حقوقهم المشروعة والتمتع بخيارات مناطقهم والعيش بعزة وكرامة وحرية وامن وأمان وطمأنينة
النقابي الجنوبي فتحت ذراعها للسطان عبدالله بن عفرار عبر حوار ساخن وخاص بها والى تفاصيله.
في البداية وجهنا إليه سؤالنا المتضمن :من هو السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار ؟
– السلطان عبدالله – عبدالله بن عيسى آل عفرار، تاريخ الميلاد 20/10/1963، المستوى التعليمي (ثانوية عامة) -ثانوية الشعب العاصمة الجنوبية عدن وذلك في عام 1980م – الحالة الاجتماعية، متزوج ولديه سبعة أبناء منهم أربعة ذكور وثلاث اناث.
وعن المناصب التي يشغلها اليوم تتمثل بأنه عضواً في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.
مرجعية الآباء والأجداد والسمعة العطرة
– صالح الضالعي – شعبية السلطان عبدالله عيسى بن عفرار في المهرة وسقطرى كبيرة جدا بحسب تأكيدات مواطنيهما – السؤال – لماذا وكيف امتلكت تلك الشعبية ؟
– يقول السلطان عبدالله بن عيسى بأن شعبيته تكونت كمرجعية تاريخية توافقية من خلال السمعة العطرة التي كان يتمتع فيها أباءه وأجداده في فترة حكمهم للمهرة وسقطرى والتي امتدت لقرابة ستمائة عام وكذا، ما حققه المجلس العام في مسيرته العملية منذُ بداية تأسيسه في ۱۰ / ۷ / ۲۰۱۲ كمكون شعبي وأهلي يسعى لتحقيق تطلعات أبناء المحافظتين والمتمثل بالإقليم المستقل على حدود ١٩٦٧م – المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وقدم خدمات اجتماعية في الصحة والتعليم والطرقات وحفر الآبار في المهرة ومنح المواطنين صهاريج ناقلات للماء في سقطرى واعصار لبان وغيرها، والمساعدات المالية والعينية للفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وناقل بحري لأبناء سقطرى (عبارة) وإيصال رسالة ومطلب أبناء المحافظتين للداخل والخارج واحياء رابطهم التاريخي وغيرها.
– صالح الضالعي – ولكن هناك أصوات برزت في المهرة معادية للتحالف العربي بصفة عامة والجنوب والمجلس بصفة خاصة – السلطان عبدالله عيسى بن عفرار أين يتجلى موقفه ؟
– السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار – نحن مع التحالف العربي والجنوب وقضيته العادلة.
جهات خارجية قدمت الدعم المالي والسياسي والإعلامي لبعض الشخصيات للقضاء على المجلس العام.
– صالح الضالعي – هل تعتقد بأن هناك قوى خارجية تدفع بعض الشخصيات في المهرة وسقطرى للواجهة لتلميعها كونها موالية لها والهدف من هذا هو استهدافك لتحجيمك ومامدى نجاحها من عدمه ؟
– السلطان عبدالله – نعم هناك جهات خارجية وداخلية دفعت ببعض الشخصيات وقدمت لها الدعم المالي والسياسي والاعلامي ضدنا وضد المجلس العام ورؤيته السياسية وتسببوا في شق النسيج الاجتماعي والذي كان مضرب للمثل في التوحد، وتعطيل بعض المشاريع التنموية والاستثمارية والتي كانت ستقام في المهرة ولكن في الفترة الاخيرة بدأت الناس تنفر منهم بعد إن عرفوا وادركوا حقيقة أفعالهم وتخادمهم الواضح مع الحوثي وقوى الارهاب وقد ضاق عليهم الخناق في اكثر من منطقة رغم الاموال الطائلة التي يدفعونها استغلالاً منهم لحاجة الناس المعيشية، أما سقطرى فقد حسمت أمرها.
نزوح ممنهج – لجنة اعتصام – مجلس منتحل للصفة – تنصيب العداء للتحالف العربي وللجنوب وقضيته.
س5/ بصفتك الواجهة السياسية والقبلية المرغوبة لدى عامة المواطنين في المحافظتين هل بإمكانك أن تعطينا رأيك عن الأحداث المتسارعة فيهما ومااسبابها ؟
– السلطان عبدالله بن عيسى – نزوح ممنهج لابناء المحافظات الشمالية وتقلدهم لمناصب قيادية في مؤسستي الأمنية والعسكرية ودعمهم للجنة الاعتصام ومجلسها المنتحل للصفة القانونية للمجلس العام ومعسكراتهم وتجنيدهم المستمر في الصحراء وممارستهم الدور العدائي للتحالف العربي وللجنوب ولكل من يخالفهم الرأي بدعم خارجي وداخلي وتواطئ محلي في محاولة لاحكام القبضة على هذه المحافظة المسالمة وتحويلها إلى ساحة للصراعات.
خصوصية وطنية وثقافية وعلم وحاكم واحد
– ماهى العلاقة الاستراتيجية التي تربط سقطرى بالمهرة وكيف استطاع أجدادك حكم الجزيرة كونه من أبناء المهرة ؟
– ترتبط سقطرى بالمهرة تاريخياً منذُ مئات السنين إذ إن سكانها يعود أصولها لقبائل المهرة – السلطان ابن عيسى آل عفرار – واضرب مثلاً قبيلة الزويدي أو قبيلة كلشات أو قبيلة صمودة أساسهم مهرية وفروعهم في سقطرى، خصوصيتهم الثقافية وهويتهم الوطنية وعلمهم وحاكمهم واحد
مواقعها الجغرافية وثرواتها المختلفة
-صالح الضالعي – من وجهة نظرك لماذا الأحداث الانية اتخذت من مربع المهرة وسقطرى وحضرموت وشبوة مسرحاً لها ؟
– السلطان عبدالله بن عيسى – لارتباط جهات خارجية وداخلية بمصالح فيها ولشق الصف الجنوبي بحكم مواقعها ومساحتها الجغرافية وثرواتها المختلفة.
الإتحاد الفيدرالي وخيار خصوصية كل منطقة
– صالح الضالعي – السلطان عبدالله عيسى بن عفرار هل انت مع مطالب أبناء حضرموت الخاصة بطرد مليشيات الاخوان التابعة للاحتلال اليمني من الوادي والصحراء أم أنك مع مطالب العصبة الحضرمية الاخوانية التي تتبنى انفصال حضرموت عن الجنوب ؟
– نحن مع اتفاق الرياض الذي ينص على خروج تلك المعسكرات الى جبهات القتال وتحرير صنعاء من قوات الحوثي واستبدالها بقوات نخبة من أبناء حضرموت هكذا تلقينا رد السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار والذي تابع حديثه بالقول : نحن مع الجنوب الاتحادي الفيدرالي الذي يحترم خيار وخصوصية كل منطقة ويعطي لكل ذي حقاً حقه.
اقليم مستقل في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية.
– صالح الضالعي – هل انت مع مشروع الجنوب الجديد والمتمثل في النظام الفيدرالي وماهي الأسباب ؟
– كانت إجابة السلطان عبدالله بن عيسى – الرؤية السياسية للمجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى والتي تمَ إعدادها وإقرارها مع بداية تأسيس المجلس في ١٠ / ٧ / ۲۰۱۲ م وفي فقرتها الاولى تتضمن المطالبة بإقليم مستقل للمهرة وسقطرى في إطار الدولة الاتحادية بشمالها وجنوبها والحوار الوطني في صنعاء أقر الاقاليم الستة ضمنهم أقليم حضرموت والذي رفضناه جملة وتفصيلاً من خلال المهرجانات والوقفات الاحتجاجية في كلا المحافظتين بعدها انتقلنا للفقرة الثانية من الرؤية السياسية وهي المطالبة بإقليم مستقل للمهرة وسقطرى في أطار الدولة الجنوبية الاتحادية وهذا ما نعمل عليه حالياً.
المهريون كرماء ولكنهم تعرضوا للاقصاء والتهميش.
– صالح الضالعي – ماموقف أبناء المهرة من تواجد جيش الاحتلال اليمني على أرضه في ظل إقصاء أبناء المهرة من الانتساب إليه ؟
– السلطان عبدالله بن عيسى – ابناء المهرة كرماء ولاتوجد لديهم العنصرية ولكن نتيجة لما تعرضوا اليه طيلة الفترات السابقة من الاقصاء والتهميش أصبح لسان حالهم المطالبة بتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم وخاصة في مؤسستي الامنية والعسكرية في جميع المناسبات واللقاءات وحتى الجلسات الخاصة.
تمت الموافقة على إنشاء النخبة المهرية ولكنها توقفت حتى اشعارا آخرا.
– صالح الضالعي – هل لديكم نخبة مهرية كبقية المحافظات الجنوبية ؟
– السلطان عبدالله ال عفرار – ضمن قوام الهيكل التنظيمي للمجلس العام لدينا وحدتان عسكرية كلاهما من أبناء المحافظتين وقامتا بدورهما الايجابي والفعال في الفترات السابقة ولكن وبكل أسف تمَ تهميشهما وعدم ترقيمهما ما عدا مجموعة بسيطة من الوحدة العسكرية في المهرة فقط وحول النخبة المهرية فقد طالبنا في ذلك وتمت الموافقة على تسجيل ثلاثة آلاف من أبناء المهرة وبمجرد الانتهاء من التسجيل وإعداد قوائم المجندين وصلتنا توجيهات من الجهات العليا بالتوقف حتى إشعاراً آخرا.
– ماذا تعني لك الكلمات التالية.
الوطن – المهرة – سقطرى – المجلس الانتقالي الجنوبي – الرئيس عيدروس الزُبيدي؟
السلطان ال عفرار – الوطن بما يحويه المهرة وسقطرى، الحضن الدافئ – واما المجلس الانتقالي الجنوبي فهو قارب النجاة الذي لا بد إن نركبه جميعاً ـ الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) أمل الجنوب.
احترام الإرادة والدعوة لوحدة الصف
– نختتم حوارنا معك والخاتمة مفتوحة فقل ماشئت؟
– السلطان – نطالب القيادة السياسية والتحالف العربي بأن تكون هناك مرحلة جديدة من التعامل مع أبناء محافظتي المهرة وسقطرى لانهم لم يعد لديهم الاستطاعة للقبول بعملية الاقصاء والتهميش التي رافقت الفترات السابقة ونطالبكم بإحترام إرادتنا وخيارنا المجمع عليه والمتمثل بكياننا المستقل (إقليم المهرة وسقطرى) كما ندعو إبناء المحافظتين إلى وحدة الصف والكلمة والترفع عن كل الخلافات التي لا تخدم وطننا وتحول دون تحقيق مصالحنا العليا وتطلعات أبنائنا المستقبلية.