في يومنا هذا الثلاثاء – حلت علينا الذكرى التاسعة لمجزرة سناح بمخيم العزاء منطقة سناح الحدودية

كتب – الصحفي/ أبو علي الحريري
الذكرى التاسعة لمجزرة مخيم عزاء الشهيد البطل فهمي محمد قاسم في مدرسة منطقة سناح التابعه لمنطقة حجر الجنوبية منبع الرجال وأسطورة التضحيات على مر العصور والتي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته
فعندما تكون منطقة حجر بمحافظة الضالع هي رأس الحربة من جهة حدود الجمهورية العربية اليمنية من ناحية مديرية قعطبة اليمنية تضل هي المنطقة الفدائية رقم (1)
ليس من الآن ولكن منذو قديم الأزل فكانت خط الدفاع الأول عن مديرية الضالع الجنوبية حينما كانت المحافظه لحج
وكان لرجال حجر القدامئ وأحفادهم شرف التضحية والفداء للدفاع عن حدود الجنوب العربي من بوابته الشمالية
وما هذه التضحيات والبطولات التي يقدمونها في التاريخ الحديث منذو عام 94 إلى اليوم إلا خير دليل على الكم الهائل من الموروث النضالي لأبناء هذه المنطقة العريقة والأصيلة
وعندما ثارت جماهير الجنوب في ثورتهم العنفوانية السلمية الباهره في العام 2007 كان لأبطال حجر وشبابها وكافة مكونات المجتمع فيها الدور البطولي والريادي في الميدان
من حيث تقدم الصفوف والكثافة في الحضور طبعاً إلى جانب الاحرار من كافة مديريات الضالع الجنوبية
جحاف والازارق والمدينة والحصين والشعيب وحرير وزُبيد وكافة قرى ومناطق الضالع عشاق الحرية والكرامة
وكذلك الملاحم البطولية في صيف العام 2015 والتي سطر فيها أسود حجر أروع البطولات التي هزمت العدو وكانوا أشد بأس وتضحية وما تضحيات أسرة آل الشوبجي إلا خير دليل على ما نتكلم به عن هذه المنطقة وأبطالها الشجعان
ومهما كتبنا عن منطقة حجر الضالعية الجنوبية فلن نوفي بحقها ولو بقطرة عرق سالت من جبين تلك الرجال الثائره
ونعود إلى لب موضوع الذكرى التاسعة لتلك المجزرة المروعة التي أرتكبتها قوات الاحتلال اليمني النازية بحق مخيم عزاء الشهيد البطل فهمي محمد قاسم
وجل تلك الشهداء من الأطفال والشباب والشيوخ فكانت مجزرة مرووووعة بمعنى الكلمة والتي لم تحصل حتى في حرب الكيان الإسرائيلي في غزة
والأروع فضاعه إنها كانت بقذائف الدبابات التي حولت تلك الأجساد النحيلة الطاهرة البريئة إلى أشلاء وبقايا فحم
بقيادة المجرم النازي عبد الله ضبعان عليه لعنة الله والملائكه والناس أجمعين
حيث قال الله تعالى
ومن قتل نفس متعمداً فجزاءُه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعده له عذاباً أليما
فكيف بمن قتل أبرياء بالجملة بالسلاح الثقيل بدون أي وازع ديني أو إنساني أو إخلاقي
لهذا نجدد العهد لتلك الدماء الزكية وكافة شهداء الجنوب إننا على دربهم سائرون حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى
وإستعادة وبناء دولة الجنوب العربي بكل عز وفخر ورفعه
وهذا عهد الرجال للرجال مهما طال الزمن
كرامتاً وثائراً لمن ضحى بأغلى مالديه لأجل حياة العز والكرامة والحرية والانعتاق من حياة الذل والقهر التي فرضتها علينا قوات الاحتلال اليمني بقيادة زعيمهم الغدار الهالك علي عبد الله صالح عفاش وكافة رموز نضامه وجيشه
فعليه من الله ناراً تلضى خالداً فيها ابداء.