النقابي الجنوبي تكشف عن حقائق صادمة لمحاولة اغتيال القيادي الجنوبي البارز (سعيد احمد سعيد المحمدي)..

النقابي الجنوبي /خاص
كشف مصدر موثوق مقرب من قيادات اخوانية فرع اليمن بان عملية محاولة اغتيال «احمد سعيد المحمدي» تمت بتدبير محكم هدفت اليه قيادات اخوانية خلط الاوراق والمتمثلة بايقاف تخرج الدفعة من كلية شرطة حضرموت والتي تزامنت بنفس اليوم من محاولة الاغتيال لرئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي حضرموت.
واكد المصدر ذاته عن تفاصيل المحاولة الاجرامية والمستهدفة لقيادي جنوبي رفيع في حضرموت الى محاولة الميسري ضم عدد من طلاب الاخوان بمن فيهم شماليون وحوثيين الى الدفعة ابان تقلد البحسني للمحافظة ورفض الخنبشي تنفيذ اوامره ليستمر الحال حتى تم تعيين الوزير الإخوانيّ حيدان وزيرا للداخلية.
واوضح المصدر بان حيدان اصدر اوامر اخرى قضت بقبول طلاب في الكلية الامر الذي قوبل بالرفض القاطع من قبل مدير الكلية الخنبشي مما اثار غصب وزير الداخلية حيدان والذي بدوره اصدر توجيهاته بايقاف المخصصات.
وافاد بان مدير الكلية الشرطوية برفضه عدم تنفيذ توجيهات حيدان بضم مجموعة من الاخوان والمتحوثيين في الدفعة بعد ان خابت امال حيدان في شراء واستقطاب مدير الكلية بتنفيذ مايريد الا انه فوجى بشجاعة« ال خنبشي»، مدير الكلية وقيامه بترتيب وتجهيز تخرج الدفعة واعلانه عن موعد حفل التخرج القنبلة التي اثارت حفيضة منفذ العملية الذي نتحفظ عن ذكر اسمه نتاج لحساسية الموقف.
من جانبه سارعت الجهات المنفذة لعملية الاغتيال بتوقيف مدير الكلية واحالته للتحقيق والى المجلس التاديبي وتشكيل لجنة خاصة للتحقيق معه.
في ذات السياق قال المصدر بان تدخل فرج البحسني، عضو مجلس قيادة المجلس الرئاسي واصداره قرار الغاء قرار اتخذ بحق مدير الكلية افسد طبخة الجهات المنفذة التي قامت بعملية اغتيال احمد سعيد المحمدي الفاشلة.
واستطرد المصدر بان محاولة الاغتيال المحمدي في صباح يوم الثلاثاء والمقرر لحفل تخرج طلاب كلية الشرطة تعد رسالة للبحسني ومدير عام كلية الشرطة مفادها بان المحاولات ستطالهم طالت الأيام ام قصرت وان اغتيال المحمدي تعد رسالة قوية لكل من يتمرد على رفض اوامر قيادات الاخوان التكفيرين.
واشار المصدر ايضا بان الجهات المنفذة لمحاولة اغتيال احمد سعيد المحمدي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي حضرموت جاءت قبل خمس ساعات من حفل تخرج طلاب الكلية الشرطوية.
واضاف بان الخنبشي تلقى اتصال من مسؤول رفيع في وزارة الداخلية يطلب من الخنبشي توقيف عملية التخرج الا انه رفض رفضا كان صادما بالنسبة لطالبه