كش ملك.. أرادوها شراً فانقلب سحرهم عليهم

صالح الضالعي

في ظاهرة أعدت من أبشع صور الاستغلال للتوظيف السياسي، إذ انهم أرادوا تحميلنا قضية ليس لنا فيها ناقة ولا جمل.
الأصل باختلال في المفهوم واعتلال العقول، ليس مقبولاً بأن يتم التشهير والتحريض علينا ورمي التهم جزافاً
نتسائل هل بالامكان لنا ان نكون سبباً في أدراج قضية فساد وراء القضبان، بذلك لو كانت الاجابة بـ (نعم) فإننا نجيب بالقول: كم طرقنا أبواب قضايا شائكة ومعقدة تتعلق بقضايا فساد جسام ومع ذلك مازلنا نرى أصحابها يمارسون فسادهم بأبشع صوره،.. بهكذا تعرضنا شخصياً للترهيب بعد ترغيب ركلته باقدامنا ماضياً ومازلنا كون الأمر يتعلق بقضية وطن.. فلا مساومة بالأوطان وان فرشوا لنا الأرض بسجاد أحمر.. الحكاية وما فيها بأن الاستهداف الذي طالنا مقدمة لتصفية أجسادنا.. وإلا كيف نستطيع ان نصف الحملة الإعلامية المستهدفة لنا وعلى مستويات كبيرة، ما هي الدوافع والجهات التي مونتها وتبنتها حد وصولها الترند.. ضف إلى ان المستفسرين هم أيضاً الأكثر ازعاجاً وتضيقاً لعملنا ووقتنا.
الغريب في الأمر بأن هناك أسئلة تدور في الخلد مفادها.. كيف تم تسريب مذكرة الاستدعاء التي لم تصلنا إلى إعلام الحوثي والاخوان؟، ثم السؤال الأكثر غرابة يتضمن: بأن استدعاء آخراً أرسل لنا غاب فيه التاريخ، وتلك الأسئلة بحاجة للاجابة عنها قبل ان نضع علامة الاستفهام، ونقطة فوق السطر؟.. المصيبة بأنهم يحملوننا مصائب قوم، ونحن منها أبرياء، ليكن المتحدث مجنون، ولكن فليكن المستمع عاقل.. همسة في شحمة اذنيك، هل يعقل بأن خبراً يتحدث عن فساد يلقي بصاحبه خلف القضبان، وليسأل أيضا السائل: ان أردنا لصاحبه بحسب ادعاءاتهم السجن، فهل نحن بحاجة إلى كتابة خبر عنه، يا قوم أننا والله في حيرة مما يدعيه أولئك الذين أرادوا ان يحجبون عين الشمس بمنخل.. وان كان إثماً وظلماً طالنا فالصبر جميل والله المستعان.. سلااااااام؟.