تقرير: تكتل شمالي جديد من داخل مجلس الرئاسة وحكومة معين تعمل ضد الجنوب
النقابي الجنوبي /تقرير /خاص
في الوقت الذي اختارت فيه قيادة الجنوب اتباع حسن النوايا طالما وهي هذه المرة برعاية الاشقاء في التحالف العربي الا ان قيادات القوى الشمالية لا يزالون يعملون باسلوبهم القديم في المراوغة والعمل على استهداف الجنوب وشعبه.
ورغم كل ما حدث من سيطرة مليشيات الحوثي على محافظات الشمال، فقوى الشمال والمسؤولين اليمنيين الشماليين داخل مجلس الرئاسة والحكومة الممثلين برشاد العليمي ومعين عبدالملك يعملون ومعهما عناصرهما ضد الجنوب وضد اي استتاب للاوضاع وانعاش للخدمات.
وكشفت مصادر وثيقة ان معين عبدالملك يعمل بكل جهد لعدم النهوض بالخدمات في عدن والمحافظات المحررة ، اما في الجانب الامني فتعمل حكومة معين على احداث فوضى امنية بدعم من رشاد العليمي ، خاصة بعد اختلاقهما لخلاف حول اقالة وزير الداخلية الاخواني ابراهيم حيدان الذي يعمل على احداث شق امني واعادة الامور للفوضى الامنية بعد استتاب عدن والمحافظات المحررة.
ووفق مصادر امنية فان قرار اقالة وزير الداخلية كان قد تم التوافق عليه. الا ان العليمي ومعين عبدالملك حاولا تعطيل القرار بسبب ان حيدان وزير الداخلية يرتبط بالاهداف التي ينفذانها وهي ابقاء الوضع الامني غير مستتب اداريا وعمليا.
*خطة شمالية مكشوفة لاستهداف الجنوب.*
تنكشف تباعاً خطط قوى الشمال ومسؤوليها بما فيهم من ينخرطون اليوم داخل مجلس الرئاسة او داخل الحكومة، بينما هم عناصر تعمل لصالح مخططات ومشاريع لاحزاب وقوى يمنية معادية تستهدف الجنوب وشعبه ولا تريد الاستقرار ولا النهوض للمحافظات المحررة وعدم معالجة انهيار العملة المحلية امام العملات الاجنبية وعدم التزامهم بتنفيذ اتفاق الرياض وسحب القوات الشمالية من وادي وصحراء حضرموت الى جبهات مارب والبيضاء لقتال الحوثي وهو الامر الذي ينعكس على استهداف تلك الخطط ضد التحالف العربي.