خبير بريطاني: موسكو حريصة أكثر من المملكة المتحدة لإشراك ” الانتقالي” في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة

وشدد على مناقشة قضايا ومظالم جنوب اليمن في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، محذراً أنه وبدون هذه الإجراءات، “سيكون خطر نشوب حرب أهلية ثانية”.
وأضاف: “تذكرنا الاحتجاجات الجماهيرية التي خرجت في حضرموت، والتي تمثل تحدياً لشرعية هادي كرئيس لليمن، بأنه لا يمكن تحقيق تسوية سلمية في اليمن دون معالجة قضايا ومظالم الجنوبيين”.
وبسؤال عن قراءته لسفر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي إلى موسكو، قال الخبير البريطاني، إن كلاً من بريطانيا وروسيا تنظران إلى القضية الجنوبية من خلال وجهة نظر علاقاتهما مع دول الخليج العربية.
وأردف: “يمكن القول إن الإمارات العربية المتحدة هي أقوى شريك إقليمي لكل من بريطانيا وروسيا (على الرغم من أن موسكو مهمة للغاية)”.
واعتبر أن هذه الرحلات التي قام بها اللواء عيدروس، “أتت بنتائج جيدة، وقامت بعمل جيد في زيادة الوعي بمشكلة جنوب اليمن في أوساط الدبلوماسيين والمسؤولين رفيعي المستوى (في روسيا وبريطانيا)”.
وأكمل قائلاً: “يعد القرار التاريخي لوزارة الخارجية الروسية بإصدار دعوة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بعد الزيارة البريطانية علامة مشجعة. كما تكشف أن لدى المجلس الانتقالي سياسة خارجية مستقلة”.