منظمات مخابراتية حوثية بجنسيات أجنبية.. ديب روت ورنين اليمن ومواطنة.. و«معين» يعينهن و«العليمي» يثبتهن ويرسخهن

النقابي الجنوبي /خاص
كشف كتاب فرودويكي الصادر قبل ايام عن حجم الفساد المهول الذي تمارسه منظمات مخابراتية حوثية وذلك عبر استحواذهن على كافة اشكال الدعم المقدم من قبل الدول المانحة لليمن خلال الفترة من 2015حتى 2024م
وبحسب الوثائق التي اكدت بان «33»مليار دولار جلها تبخرت وذهبت الى ادراج وحل المليشيات الحوثية
والغريب في الامر بان تلك المنظمات والمتمثلة ب( ديب روت.. رنين اليمن.. مواطنة»،،ضف الى برنامج زمالة حكمة وكثير من المنظمات التي تعمل لصالح جهاز الامن والمخابرات الحوثية الذي يراسه «عبدالكريم المقالح» يعد المحرك الرئيسي ومنه تصنع وتطبخ كل التحركات التي بها يتم اصطياد الشخصيات مختلفة الاطياف اكانت على المستوى المحلي او الخارجي.
وهناك ايضا مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية الذي يراسه« المذحجي» والذي يعد من ابرز المنظمات المدنية الخادمة للمليشيات
يكشف كتاب فرودويكي حقائق التمويلات الدولية لليمن-تاريخ مأساوي من الامل إلى الخداع
وقال مؤلف الكتاب الدكتور عبدالقادر الخراز: “من يشتري الرواية الحوثية يشارك في الانقلاب”
الخطر اليوم لا يأتي من القناص الحوثي وحده، بل من الباحث الذي يكتب لصالحه باسم “الحياد”،ولا من الصاروخ الإيراني فحسب، بل من التقرير المموَّل الذي يُعيد رسم الحقيقة ليُبرّئ القاتل ويُجرّم الضحية.
من يمول الكلمة المضللة لا يقل خطراً عن من يطلق الرصاصة. ومن يصمت على هذه الحرب الناعمة، يشارك — ولو بصمته — في ترسيخ الاحتلال الصفوي لليمن تحت غطاء “المدنية” و“السلام
ويؤكد السفير البريطاني السابق لدى اليمن بان هناك منظمات دولية كانت وراء ايقاف عملية اسقاط ميناء الحديدة من قبل قوات العمالقة الجنوبية
وقال السفير البريطاني لقد مارست المنظمات الدولية ضغوطات شخصية عليه واستخدام نفوذهن في بريطانيا وامريكا وهولنداء والسويد ودول لها ثقلها السياسي والاقتصادي
والى تفاصيل تعريفية لمنظمات ديب روت، ورنين اليمن، ومواطنة
اولا.. من هى ديب روت؟
مؤسسة ديب روت مسجلة في بريطانيا بتاريخ مارس 2017 وبرقم 10644607 ، و هي تستلم تمويلات باسم مشاريع باليمن،ويتداول ادارتها ثلاثة افراد هم: رأفت االكحلي، علاء قاسم، وعبير المتوكل وهي زوجة (رأفت الكحلي ) وثيقة تحمل رقم (46 )وتظهر أسمائهم على رابط تسجيل المؤسسةفي موقع الحكومة البريطانية، كما يوضح موقع الحكومة البريطانية بشكل مفصل أسماءوعناوين وجنسيات هذه الاسماءوالذين يتداولون إدارة هذه مؤسسة ديب روت، وهذا يدل على انهم شركاء في المؤسسة، والثلاثة يحملون الجنسية الكندية، وحاليا يدير المؤسسة رافت االكحلي، وهو بنفس الوقت يشغل منصب في الحكومة الشرعية ” عضو الفريق الاقتصادي للمجلس الرئاسي اليمني ويأتي اسمه بالرقم (4)وفق قرار تشكيل المجلس الرئاسي ومن ضمنه في الفقرة “4 “المادة “ب” تسمية أعضاء الفريق الاقتصادي والمعلن في موقع وزارة الخارجية اليمنية في ابريل 2022،وهذا يثير أيضا جانب قانوني من ناحية أخرى مرتبطة بمفهوم قضايا الفساد والمتعلق بفسادتضارب المصالح، واستغلال المنصب امام الجهات الدولية
2/ مؤسسة رنين اليمن
بحسب ادعاءات مؤسسة رنين يمن بانها مسجلة باليمن، ويتناوب على ادارتها« علاء قاسم ورافت الاكحلي» وهما شركاء مؤسسين وكلاهما يحملان الجنسية الكندية، وكلاهما أيضا مدراءمؤسسةديب روت DeepRoot ، وهذا يشكل تأكيد على شراكتهما في هذه المؤسسات ويؤشر الى تفريخ مؤسسات الاحتكار والاستيلاء على التمويل بنفس الأشخاص.
يدير رنين اليمن Yemen Resonate حاليا علاء قاسم ، وهو بنفس الوقت يشغل منصب في الحكومة الشرعية ” عضو الفريق الاقتصادي للمجلس الرئاسي اليمني ” ويأتي اسمه بالرقم 7وفق قرار تشكيل المجلس الرئاسي اليمني
وهذا يثير أيضا جانب قانوني من ناحية أخرى مرتبطة بمفهوم قضايا الفساد والمتعلق بفساد تضارب المصالح، واستغلال
المنصب امام الجهات الدولية المانحة
وفي ذات السياق عين الفاسد «معين عبدالملك»، رئيس الوزراء السابق علاءقاسم، مديرا لجهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم سياسات الاصلاحات، وبنفس الوقت مسؤول لجهاز يتعلّق بالتمويلات في حكومته بمسماها الشرعية مما اتاح للامرين في تلك المنظمات العمل بصورة اريحية تامة دون قيود او مساءلة، وبذا يؤكد بان الشرعية المتهالكة والمتاكلة قدمت صورة حية لتخادمها مع المليشيات الحوثية الانقلابية
3/مؤسسة مواطنة لحقوق الانسان
تعد مؤسسة مواطنة لحقوق الانسان ركنا اساسيا للمليشيات الحوثية الانقلابية، وتتمثل مهمتها بجعل الجلاد ضحية، والعكس صحيح كما انها تلعب دورا كبيرا في نقل صورة نموذجية تجميلية للمليشيات خارجيا ولعبت ايضا في تغير المفاهيم والمصطلحات السياسية فبدلا من القول بان المليشيات الحوثية ارهابية انقلابية، تتحدث بلغة انها سياسة الامر الواقع ولكنها واقعة تحت المقصلة الدولية والمحلية وانها الحريصة على حماية حقوق الانسان والحيوان باليمن.
تراس المنظمة( رضية المتوكل)، وهى شقيقة( عبير المتوكل) والمعروفات بتعصبهن للمليشيات وانتماءهن لها منذ تاسيسها على يد الصريع( حسين بدر الدين الحوثي)
واسند مهام نائب المدير لزوجها عبد الرشيد الفقيه، وكان لدى المؤسسة مجلس امناء عرب واجانب واكاديمين محليين، ولكن نتاج لممارسات صاحبة المؤسسة «رضية المتوكل»غير السوية قدمت استقالات جماعية وذلك في عام 2023م، تدعي المنظمة انها مسجلة باليمن بصنعاء ولديها مندوبين في كافة المحافظات اليمنية، ولكن من خلال البحث والتحري وصمت الجهات المانحة للتصريح وادارة المنظمة للافصاح عن الجهة المانحة لرقم قيد التسجيل، بذلك تتجه الانظار حولها بان لها قيدا تسجيليا خارجيا والذي هو الاخر لايظهر