حلف قبائل حضرموت يتحرّك لاستعادة قراره.. ترتيبات نهائية لهيكلة جديدة لإنهاء هيمنة بن حبريش

النقابي الجنوبي / خاص
ناقش اجتماع اللجنة التحضيرية لحلف قبائل حضرموت اليوم بحضور عدد من المناصب والمقادمة وممثلي القبائل وضع اللمسات الأخيرة لهيكلة حلف قبائل حضرموت وإعلان رئاسته الجديدة في خطوة عدها مراقبون مرحلة جادة لاستعادة قرار الحلف ووضع حد لمحاولات استغلاله من قِبل بن حبريش ومن يدور في فلكه لإضعاف قوات النخبة وإثارة الفوضى في حضرموت.
واستنادا إلى المقدم عمر باشقار بارشيد، عضو رئاسة حلف قبائل حضرموت، فقد جرى التوافق بالإجماع على عدة إجراءات تنظيمية، أبرزها تشكيل لجنة لمراجعة الوثائق التي ستقدّم للاجتماع العام المرتقب والإعداد لكل ما يتطلبه عقد هذا الاجتماع، مع تحديد زمان ومكان الانعقاد خلال مدة أقصاها شهر من تاريخه مع ترجيح عقده خلال الأسبوعين القادمين نظرا لكون اللجنة ستبقى في حالة انعقاد دائم لتنفيذ ما كُلِّفت به.
وكشفت مصادر قبلية أن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولة حلف قبائل حضرموت إعادة الحلف إلى مساره الطبيعي كإطار جامع يدافع عن حقوق حضرموت الأرض والإنسان بعيدا عن محاولات توظيفه كأداة ضغط شخصية أو قبلية، أو كغطاء لتحركات تعطل مؤسسات الدولة وتستهدف قوات النخبة الحضرمية وتربك المشهد الأمني في الوادي والهضبة.
ويرى مراقبون أن إعادة هيكلة الحلف وإقرار رئاسة واضحة وشرعية خطوة أساسية لقطع الطريق أمام استغلال اسم حلف قبائل حضرموت في تغطية تحركات بن حبريش ومجاميعه، التي سبق أن وُجهت لها اتهامات باستغلال لافتة “حقوق حضرموت” للتأثير على شركات النفط، وإضعاف النخبة، وتغذية حالة الاحتقان والفوضى في المحافظة.